الأحد، 11 أغسطس 2013

العراق المسلم مع اخيه سوريا المسلم خطر استراتيجي

00 العراق المسلم وسوريا المسلم اجتماعهم مصدر خوف استراتيجي؟؟؟؟؟
كلمات توضح خوف العدو من هذا فيطلق في فضاء الاعلام اساطير يرددها البسطاء
الحراك السني في العراق بات يخيف محوري السيطرة على المنطقة: محور ايران، ومحور "اسرائيل". 
وكما يبدو فهناك محاولات ضغط امريكي على سياسيي السنة في العراق بحيث يعملون وبشكل تدريجي على لجم سقف مطالب الحراك على الارض كي يغدو في اعلى حالاته المطالبة بحل الحكومة وانتخابات وبحد اقصى الافراج عن المعتقلين، بشرط الا يتطور الحراك في اية مرحلة الى المطالبة بإعادة صياغة الدستور وقانون الانتخابات بعيدا عن المحاصصة الطائفية الظالمة والمجحفة بالأكثرية المذهبية في العراق وهم المسلمين السنة بعربهم وكردهم.

تطور الحراك السني، واستمراره، مع اعادة استنهاض شعور القوة لدى حاضنته الاجتماعية، مختزنا تجارب صعبة، وحبكات تاريخية مؤلمة، مع مؤشرات قوية بفقدان نظام بشار لسيطرته بشكل تدريجي عن كل الارض السورية وصولا الى اقتراب اضمحلالها، كل ذلك ادى بالمالكي ومحوري السيطرة على المنطقة الى الشعور بخطر تشكل المحور الجديد: محور الامة.
فكان ما يأتي:
-- اشتراك حكومة مع نظام بشار في الهجوم ضد الجيش الحر، وهو تدخل لا يحدث دون ضوء اخضر امريكي يسمح له بذلك. وهذا احد المؤشرات على وحدة مصيرية بين الاسد والمالكي وخوفهم من اتحاد عدوهم
-- تهديده بحروب مذهبية تجتاح المنطقة، وهو تهديد يعبر عن حالة ضعف لا قوة، فمن يريد الفعل، يعمل بصمت و لايكثر من الهذر ولفت الاضواء.وذلكلقناعة الطرفين انهم طائفيين وان طائفيتهم انكشفت على حقيقتها فخافوا من ردة الفعل فيكون هذا نواة لاستيقاظ المارد المسلم السني
-- تحاول حكومة المالكي الهروب من الحراك السني الذي يهدد وجودها، ويبشر بإلغاء ما تمت صياغته تحت الحراب الامريكية عبر العمل باتجاهين:
*** محاولة تطييف الصراع عبر عمليات تفجير لمراقد شيعية تستفز الشعور الطائفي وتحييه.
*** محاولة افتعال معارك مع الجيش السوري الحر عبرالحدود، مما يوجه انظار الشعب العراقي الى الحدود بعيدا عن الحراك، كما انه يشعر "الشيعة" بخطر الثورة السورية الداهم على حكومة الماكلي ومن تمثلهم. وهذا ما نراه من اسماء الالوية العراقية الزاحفة بالاف الزواحف الشيعة على دمشق الياسمين وسوريا الكرامة
-- يأمل المحورين في اضعاف الجيش الحر وتشتيته عبر افتعال المعارك مع الجيش الحر، مما يضع الجيش الحر في مواجهة جديدة مع جبهة المالكي في العراق، بالاضافة الى جبهة حزب الله في لبنان، والنظام المجرم في الداخل.
تخمينات وتحليلات، قد تكون في اعتبار حكومة المالكي، لكن ما لا ينبغي لحكومة المالكي ان تنساه، انه ليس هي او كل مليشياتها، او الجيش الامريكي بجحافله هو من قضى على المقاومة العراقية المسلمة، وانما الذي وأدها هو خلافاتها وعدم استيعاب الكل لكل بعضه الآخر،
فلولا ظاهرة الصحوات الناتجة عن مصالح "السياسيين"، واخطاء الشارع البسيط في فكره، لما خسرت المقاومة العراقية
، واما فلول مليشيا بدر، والدعوة، والمهدي وغيرها، فعزيمة اهل المحافظة البيضاء "الانبار" كفيلة بكسر انفها، فذكرى استنفارهم عند اخراج القوات العراقية من الكويت وهجوم فلول ايران عليهم ثم اندحارها ما زالت ماثلة لكل ذي بصر او بصيرة.
واما الثورة السورية، فرهانها بعد الله، على دعم اخوتها في العراق ولبنان، فهم سندها وعمود ظهرها، وبنظرة اوسع فتركيا هي العمق، وهي رأس الحربة في محور الامة الجديد بإذن الله.

اخوكم د\ابو الحسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق