الاثنين، 12 أغسطس 2013

حقيقة ال الاسد وحكمهم

 في احد الايام وكنت طالبا في باريس لاتباع تحصيلي الاكاديمي هناك وذلك ولله الحمد كان الوالد ميسور الحال وكما هو معروف لمن مرة بهذه التجربة يهمه كثيرا ان يبحث عن المراجع والكتب
 التى تثري بحثه وأثناء تجوالي على المكتبات للبحث عن مراجع الرسالة ؛ لفت انتباهي كتاب بعنوان (la syrie de general Assad)سورية الجنرال اﻷسد ولشدة شغفي قرأته اكثر من مرة وانا مصعوق مما ورد فيه فالاسد الاب كان رئيس وكان يوميا يضخ في عقولنا عن الوطنية والقومية والمهلبية واللبنية ومش عارف من الالفاظ التى وانا اجزم ان جل الشعب السوري لم يعيها لا بل لم يراها بحياته العملية هذا الكتاب ، وهو يحكي عن اﻷحداث في سورية حتى العام 1995وذهلت حينها ما كتب في الصفحة 71 وهو الوثيقة التي وقع عليها خمس شخصيات علوية هم عزيز آغا الهواش ومحمود آغا جديد والد صﻻح جديد وسليمان المرشد واحمد سليمان اﻷحمد وسليمان علي اﻷسد جد حافظ اﻷسد ويخاطبون بها ليون بلوم رئيس الحكومة اﻹشتراكية الفرنسية عام 1936 عندما قررت فرنسا منح سورية  استقلالهاويرجون بلوم بعدم منح الاستقلال لسورية ﻷن الطائفة العلوية سوف تنقرض على ايدي السنة ﻷنه حسب رأيهم ان السنه يعتبرون كل من هو غير سني كافر وأشد ما يلفت اﻹنتباه ماكتبوه.(وخير دليل أن سنة دمشق أجبروا اليهود بالتوقيع على وثيقة بعدم إرسال الغذاء إلى أخوتهم اليهود في فلسطين هؤﻻء اليهود المساكين الذين نثروا فوق أرض فلسطين الذهب والرفاه- و هذا حرفيا-هؤﻻء اليهود الذين لم يأخذوا أرض أحد بالقوة ) واذا تخلت بريطانيا عن فلسطين فسيموت جميع اليهود المساكين وهذه الحال إذا حكم السنة سورية . ودفعني الفضول فقمت بزيارة للخارجية الفرنسية ورأيت الوثيقة اﻷصلية وترجمتها؛ يومها لم أجرؤ أن أحكي ﻷحد .  لان هذا يكلفني الرقبة وقد لايكتفى بها فتمتد ايديهم الغادرة الى رقبة الاسرة وقد تصل الى رقاب الحي كله
والان احببت ان اضع هذه المقالة بين ايادي اهلي السوريين لمعرفة وفهم  ما يجري فبدون هذه  الحقيقة يبقى فهم اهلي السوريين الى حد ما مشوش تعالوا نركب ببساط الزمن ونعود الى تللك الايام
الزمان: 15/6/1929.
المضمون: وثيقة رفعها زعماء الطائفة العلويّة إلى رئيس الحكومة الفرنسية ليون بلوم وفيها نقرأ ما يلي:
بمناسبة المفاوضات الجارية بين فرنسا وسورية نتشرّف نحن زعماء ووجهاء الطائفة العلويّة في سورية أن نلفت نظركم ونظر حزبكم (الحزب الاشتراكي)!!!!!!!( لاتمر على هذه الكلمة مرور الكرام اغرسها بين ثنايا فكرة ستكشتف حقيقة الويلات الى نعانيها حتى نفهم وحدة حرية اشتراكية)
 إلى النقاط التالية:
1- إن الشعب العلوي الذي حافظ على استقلاله سنة فسنة بكثير من الغيرة والتضحيات الكبيرة في النفوس هو شعب يختلف بمعتقداته الدينية وعاداته وتاريخه عن الشعب المسلم. ولم يحدث في يوم من الأيام أن خضع لسلطة مدن الداخل.
2- إن الشعب العلوي يرفض أن يُلحَق بسورية المسلمة، لأن الدين الإسلامي يُعتبر دين الدولة الرسمي، والشعب العلوي بالنسبة إلى الدين الإسلامي يُعتبر كافراً. لذا نلفت نظركم إلى ما ينتظر العلويين من مصير مخيف وفظيع في حالة إرغامهم على الالتحاق بسورية عندما تتخلّص من مراقبة الانتداب ويصبح بإمكانها أن تطبّق القوانين والأنظمة المستمدّة من دينها.
3- إن منح سورية استقلالها وإلغاء الانتداب يؤلّفان مثلاً طيّباً للمبادئ الاشتراكية في سورية، إلاّ أن الاستقلال المطلق يعني سيطرة بعض العائلات المسلمة على الشعب العلويّ في كيليكيا وإسكندرون وجبال النصيريّة. إن وجود برلمان وحكومة دستورية لا يظهر الحريّة الفردية. إن هذا الحكم البرلماني عبارة عن مظاهر كاذبة ليس لها أية قيمة، بل ويخفي في الحقيقة نظاماً مردّه التعصب الديني على الأقليات، فهل يريد القادة الفرنسيون أن يسلطوا المسلمين على الشعب العلوي ليلقوه في أحضان البؤس؟
4- إن روح الحقد والتعصب التي برزت جذورها في صدر المسلمين العرب نحو كل ما هو غير مسلم هي روح يغذيها الدين الإسلامي على الدوام. فليس هناك أمل في أن تتبدل الوضعية، لذلك فإن الأقليات في سورية تصبح في حالة إلغاء الانتداب معرّضة لخطر الموت والفناء، بغض النظر عن كون هذا الإلغاء يقضي على حريّة الفكر والمعتقد.
وها إننا نلمس اليوم كيف أن مواطني دمشق المسلمين يُرغمون اليهود القاطنين بين ظهرانيهم على توقيع وثيقة يتعهدون بها بعدم إرسال المواد الغذائية إلى إخوانهم اليهود المنكوبين في فلسطين هي أقوى الأدلة الواضحة الملموسة على عنف القضية الدينية التي عند العرب المسلمين لكل من لا ينتمي إلى الإسلام، فإن أولئك اليهود الطيّبين الذين جاؤوا إلى العرب والمسلمين لكل مَن لا ينتمي إلى الإسلام بالحضارة والسلام ونثروا فوق أرض فلسطين الذهب والرّفاه (حرفياً) ولم يوقعوا الأذى بأحد ولم يأخذوا شيئاً بالقوّة، ومع ذلك أعلن المسلمون ضدهم الحرب المقدّسة ولم يجدوا ضيراً في أن يذبحوا أطفالهم ونساءهم بالرغم من وجود إنكلترا في فلسطين وفرنسا في سورية، لذلك فإن مصيراً أسود ينتظر اليهود والأقليات الأخرى في حالة إلغاء الانتداب وتوحيد سورية مسلمة مع فلسطين المسلمة، هذا التوحيد هو الهدف الأعلى للعربي المسلم.
5- إننا نقدّر نبل الشعور الذي يحملكم على الدفاع عن الشعب السوري وعلى الرغبة في تحقيق الاستقلال، ولكن سورية لا تزال في الوقت الحاضر بعيدة عن الهدف الشريف الذي تسعون به لأنها لا تزال خاضعة لروح الإقطاعية الدينية، ولا نظن أن الحكومة الفرنسية والحزب الاشتراكي الفرنسي يقبلون أن يضع السوريون استقلالاً يكون معناه عند تطبيقه استعباد الشعب العلوي بتعريض الأقليات لخطر الموت والفناء.!!!!!!!!!!!!!!!
 أما طلب السوريين بضم الشعب العلوي إلى سورية فمن المستحيل أن تقبلوا به أو توافقوا عليه لأن مبادئكم النبيلة إذا كانت تريد فكرة الحريّة، فلا يمكنها أن تقبل أن يسعى شعب إلى خنق حريّة شعب آخر لإرغامه على الانضمام إليه.(تفسير كلمة اهدافنا)
6- قد ترون أن من الممكن تأمين حقوق العلويين والأقليات بنصوص المعاهدة أما نحن فنؤكد لكم أن ليس للمعاهدات أية قيمة أزاء العقلية الإسلامية في سورية.
 وهكذا استطعنا أن نلمس في المعاهدة التي عقدتها إنكلترا مع العراق التي تمنع العراقيين من ذبح الأشوريين الزيديين.
إن الشعب العلوي الذي نمثله نحن المجتمعين والموقعين على هذه المذكرة نستصرخ الحكومة الفرنسية والحزب الاشتراكي ويسألها ضماناً لحريّته واستقلاله ضمن نطاق محيطه الصغير ويضع بين أيدي الزعماء الفرنسيين الاشتراكيين وهو واثق من أنه وجد لديهم سنداً قويّاً لشعب مخلص صديق قدّم لفرنسا خدمات عظيمة مهدد بالموت والفناء.
انتهى نص المذكرة التي وقّعها كل من: سليمان أسد (والد الرئيس حافظ الأسد) وعزيز آغا الهوّاش، ومحمود آغا جديد ومحمد بك جنيد، وسليمان المرشد، وحمد سليمان الأحمد.
وبعد...
لقد حرصنا على المحافظة على حرفية هذه المذكرة من دون أي تصرّف أو تغيير حرصاً على الأمانة المهنية. وإذا كان هناك من تعليق على مضمون المذكرة فيمكن قول التالي:

 انه ومن خلال الاحداث رات فرنسا التى اولدت سوريا دولة العلويين ان من مصالحلها ومن مصالح الاسرائيليين مجتمع عدم وجدو هذا التقسيم  لان الحدود الاسرائيلية لن تصبح امنة
فاقتضى الامر الى اللجوء الى الخطة باء
وهي توجيد سوريا واعطاء العلويين ادارة دفتها كاملة
 فبذلك جققوا غايات العلويين وغاياتهم وغايات اسرائيل
حيث يمثل الطائفي نقطة تقاطع لهذه الغايات
فاستلم الاسد السلطة الفعلية وارتكزت مهامه على
1_ تدمير الفكر الاسلامي  من خلال تدجينه بالطرق الصوفية وهذا ما نراه جليا كسوريين على ارض الواقع
2_ تامين حدود اسرائيل بشكل مطلق وهذا ما هو معروف ولا نقاش فيه
3_لتحقيق ثانيا اعتمد على تدمير الانسان والاقتصاد والقوة العسكرية على الصعيد العقائدي والتيكنولوجي وكافة المناحي حتى اصبح عندنا بحق جيش اسمه الحقيقي
                               #جيش ابو شحاطة#
ولضمان هذا المخطط  مستقبليا وبعد الاسد ولدت الحاجة الى شخصية اسد ثانية وخير من يمثلها هو الابن لذلك قالوا سوريا لاسد
الاسد او لا احد او نحرق البلد
وغيره من الشعارات
ولهذا الامر كان تهيئة باسل بزمن ابيه ولكن سيف القدر بترت راسه فاقتضى الامر احضار الولد الذي كان اصلا يشكوا من ضعف في قدراته العقلية وهو معروف لكل الدائرة الاولى
ولكنه احيط بالحرس القديم كوصى على قرارات
ولهذا السبب عاد عما ارتجله كلاميا  في موضوع الاصلاح والشفافية وربيع دمشق وغيره من الكثير  الذي وعد به بعدما عنفه الحرس القديم الذي فهم اللعبة تماما فسار في ركابها
ولهذه السبب استمر الاجتماع المغلق بين كوندليزا رايس والاسد الفطحل اربع ساعات يوم موت ابيه   ولم يعرف ما دار بينهم على حين استمر الاجتماع بين خدام والعجوز الشمطاء عشون دقيقة فقط
كان الكلام عاما وبروتوكوليا
ولهذا السبب لم يتكلم خدام الى كلام عام معروف للجميع ولم يتكلم عن حجر الزاوية لانه عارف ان ثمن ذلك راسه وراس الناقل
ولهذا السبب نقتل نذبح نشرد نعذب
ولهذا السبب اجتمع على دعمه الشرق والغرب والشمال والجنوب بصور مختلفة
ولهذا السبب تدعم ايران الاسد لانه يحقق مصالح حلفائها من الاسرائيلين واحلامها بالدولة الفارسية
ولهذا السبب يسكت عن هذا الدعم الكل ويصمت صمت القبور
ولهذا السبب ذكر رامي مخلوف اسرائيل ظنا منه انه نسيت بحكم ان الاستاذ رامي مخلوف معروف للمقربين من انه يشكوا نقص اكسجة دماغية بان امن اسرائيل من امن سوريا
ولهذا السبب ثار الشعب السوري
وقال يالله مالنا غيرك يا الله
                         ولهذا السبب سينتصر ان شاء الله
ولهذا السبب يقول لكم اخوكم د\ ابو الحسن
كل عام وانتم من نصر الى اخر بالف الف خير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق