الجمعة، 26 يوليو 2013

الحراك الايراني في سوريا

0000 بقعة ضوء على الحراك الايراني في سورية بقيادة المقبور وابنه المعتوه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طبعا لابد من وقفة مع ما يجري في سوريا من قتل شيعي للناس تحت حجج واهية لايؤمن بها الى الرعاع الشيعة
وتحت القيادة الايرانية المجوسية التى حملت مشروعها التوسعي الصفوي على حوامل شيعية غايتها الثار من ملك اذله عمر رضوان الله عليه ونار عبدها المجوس اكثر من الف عام
وكان لا بد من اغبياء رعاع لحمل هذه الاهداف الواضحة والحقيرة للصفويين فكانوا شيعة العراق وابنان والحوثيين وبعض من شيعة افغانستان وغيره
نعم هكذا اهداف ساقطة منحطة لا يحملها الا ساقط منحط 
فبهذه المقالة سالقي الضوء على بعض من تحركات النظام المجوسي بسوريا تحت مظلة الاسد المعتوه
ففي برقية سرية مؤرخة في 20 شباط/فبراير 2007، سربتها "ويكليكس ، تدور حول انتقاد رجل دين سني لموقف النظام السوري من نشاط إيران التشييعي، تنقل السفارة الأمريكية في دمشق ما مفاده أن رجل الدين السني البارز "صلاح كفتارو" انتقد نظام بشار الأسد لمحاولته قمع أي انتقاد لنشاط إيران التشييعي داخل سوريا.

صلاح (نجل المفتي السابق أحمد كفتارو)، وخلال محادثة مع مسؤولين في سفارة واشنطن بدمشق، وجه نقدا صريحا لنظام بشار الذي يسعى لخنق أي تحفظ سني تجاه نشاطات إيران الحثيثة لنشر مذهبها داخل سوريا.

وأوضح كفتارو أن بشار أرسل له شخصين هما "فواز إسرب" و"عيسى شبيب"، ليحذراه من إثارة أي تصريحات حول الموضوع (مساعي إيران التشييعية في سوريا).. إسرب رجل أعمال يمت بصلة مصاهرة لعائلة الأسد.

إسرب ردد على مسامع صلاح أن انتقاد نشاطات التشييع لن يخدم ما سماها المصالح العليا التي أنشئ من أجلها "مجمع أبي النور الإسلامي" 
الذي أسسه أحمد كفتارو، ويديره الآن خلفا له ابنه صلاح.
ولتوضيح موقفه أكثر، روى صلاح أن الشيخ وهبة الزحيلي (وصفته بالسني الوهابي وواحد من ابرز علماء دمشق) انتقد في إحدى خطب الجمعة نشاطات إيران التشييعية، متعهدا أمام المصلين أن "لا يسمح السنة بها"، فما كان من مخابرات بشار إلا أن استدعوه على الفور ولمرتين، مرة إلى الاستخبارات العسكرية وأخرى إلى الأمن السياسي، وتم تحذير الزحيلي من قبل كبار المسؤولين هناك، ومنهم: فؤاد ناصيف خير بك، وحسن دياب، حيث قالوا له: "ادعاءاتك خطيرة.. هل تملك إثباتا، إياك أن تتكلم بهذه الموضوعات مستقبلا إن لم تكن تملك دليلا عليها"!

وكما تنقل البرقية فإن صلاح كف عن إثارة موضوع التشييع الإيراني أمام الناس، لكنه يبقى حانقا من تصاعد جهود بشار ونظامه لمنع أي انتقاد سني في هذا الشأن، بدلا من أن يمحص النظام في حقيقة هذه الظاهرة، ويقوم بوضع حد لأي تجاوزات قد تثير انقساما طائفيا.

وتتابع البرقية:
في نظر صلاح فإن بشار غير مستعد نهائيا لسماع أي انتقاد لإيران، كما إنه وبموازاة تضييقه الممنهج على أي نشاط سني لنشر الوعي والعلم بين الناس،
فإن بشار يسمح ويسهل أي نشاط شيعي.

ونبه صلاح إلى أن نظام بشار سمح بفتح 8 مكاتب تابعة لفصائل عراقية شيعية في السيدة زينب (قرب دمشق)
، كما أعطى الإذن بفتح مدرستين دينيتين مشتبها بتوجهاتهما الشيعية في كل من إدلب والرقة،
وأن هاتين المدرستين مولتهما إيران، كاشفا أن نصف الطلاب الذين التحقوا بمدرسة إدلب قد غادروها خلال أشهر، بعدما اشتموا رائحة التشيع الإيراني فيها.

ولفت صلاح أن القناة الرئيسية التي تمر عبرها نشاطات التشييع الإيرانية، هي المحلقية الثقافية في سفارة طهران بدمشق، وهنا يفتح كاتب التقرير قوسين ليقول داخلهما إن هناك أشخاصا علويين تتصل بهم السفارة يرددون مثل هذا الكلام، منبهين إلى أن الملحقية الثقافية الإيرانية ليس لها نشاطات معلنة سوى قيامها أحيانا بفتح دورات مجانية لتعليم الفارسية، في مسعى لتثبيت العقيدة الشيعية.

وتحت عنوان فرعي "المفتي أيضا يحاول إسكات السنة"، تتابع البرقية عن صلاح كفتارو
قوله إن المفتي العام أحمد حسون 
هو ممن يتبنون ويؤيدون توجه بشار في حظر الحديث عن نشاطات التشييع الإيراني داخل سوريا، وقد طلب حسون من جمع غفير من علماء السنة تزويده بدليل ولو عن حالة واحدة تحول فيها سني سوري إلى شيعي،
وقد رد صلاح موضحا أن الدليل الحقيقي لا يتعلق بأمثلة محددة، بل بمدى رد فعل السنة، وأن مدير أوقاف الرقة أخبر صلاح مؤخرا عن تحول البعض من "الصوفية المعتدلة نحو الوهابية المتشددة"، وأن هؤلاء يهددون بتدمير المزار الشيعي الضخم والمجمع الديني اللذين بنتهما إيران بأموالها في الرقة، ليكونا مقصدا لـ"حجاجها".
ونوه صلاح بأن مدير المجمع الشيعي في الرقة، هو واحد من السنة الذين تحولوا إلى مذهب التشيع الإيراني..

تقية اقتصادية

ويرى المهتمون بتاريخ إيران الحديث، لاسيما بعد ثورة الخميني عام 1979 أن إيران لم تكتفِ باعتماد مبدأ التقية الدينية بل ألحقته بـ"تقية" سياسية واقتصادية، صار من العسير معها أن يتم التوصل إلى الأرقام التي تصرفها حكومة الملالي على نشاطات التشييع في مشارق الأرض ومغاربها، 
فما بالك إن اجتمعت تقية طهران، مع تعتيم ديكتاتور دمشق في جسد واحد!
وزادهم هذا غباء الرئيس 
ولا ننسى الدعم المالي الايراني للحلقة التى بجانب الرئيس
ومع ذلك لم يطمئن الايرانيون الى هذا لعلمهم ان من له ثمن لاثقة فيه فاتخذوا تدبيرا شيطانيا ان جعلوا دائرة الحرس الاولى للمعتوه الاسد من رجالات الحرس الثوري؟!!!!!!!!
وأبعد من ذلك، يعرف المتابعون للعلاقات الإيرانية السورية، أن طهران لم تقدم يوماً قرشاً واحداً يفيد الشعب السوري مباشرة
، وأن دعمها كان موجها لتقوية النظام تحديدا، وما شذّ عن هذه القاعدة فهو قليل ولا يكاد يذكر، حتى إن هناك استغرابا كبيرا من الهوّة التي تفصل بين متانة وتجذر العلاقات السياسية والعقائدية من جهة، وبين الوهن الذي يضرب أطنابه في العلاقات الاقتصادية، لدرجة أن أقل البلدان ارتباطا بسوريا، يمكن أن تكون لديه استثمارات تفوق استثمارات طهران.
ولكن وبنظرة أعمق، فقد كان لدى طهران ما تنفق عليه أمولا طائلة في سوريا، لا سيما في مجال تسليح النظام ومده بخبرات القمع والتجسس، إلى جانب نشر دين الدولة الصفوي الإيراني التي بناه الخميني، 
وهذا الإنفاق على الجوانب المخفية، ربما يكون التفسير الوحيد لضآلة الاستثمارات الإيرانية في المجالات التي يفترض أن يقدمها أي حليف لحليفه بشكل تلقائي!

للتقريب

ولكن ولتقريب الصورة، وللأخذ بكلام رسمي والبعد عن كل التكهنات رغم صحة بعضها، يكفي أن نذكر بأن ايران تنفق 100 مليون دولار سنويا في أفغانستان على نشاطات تشيع مختلفة، بدءا من من دعم وسائل الاعلام وانتهاء بالمدارس الدينية، كما أكد ذلك داود مراديان المستشار السابق لوزارة الخارجية الأفغانية، في تصريح لم يمضِ عليه الكثير
فمن الطبيعي مع هذه التقديرات أن يكون إنفاق إيران في سوريا أكبر، أولاً لأن سوريا أكثر أهمية من أفغانستان
، وثانيا لأن سوريا تمثل وسطا أشد صعوبة في نشر التشيع حيث يتم العمل في وسط سني شبه خالص، ما يقتضي إنفاقاً أكثر
، وثالثاً لأن مستوى الدخل في سوريا يبقى أعلى منه في أفغانستان المصنفة من أفقر بلدان العالم، ما يعني أن "الدفع" ينبغي أن يكون في سوريا مضاعفا عنه في أفغانستان.

(ومن باب المعلومة فانه وعلى سبيل المثال هناك شخص مسؤول التشيع في حلب ويدعى عبد الصاحب الموسوي كان قد بنى في منطقة حريتان مركزا للتشيع وحريتان بلدة سنية بالكامل وبجانبها نبل والزهراء الشيعيتان لم يبنى فيهما هكذا مركز فيردد الناس البسطاء انه من تشيع قبض على مكافئة مقدارها مئة الف ليرة سورية مباشرة وراتب شهري مقداره خمسة الالف فتصور يارعاك الله)

ومع هذا فلنرضَ بالقول إن سوريا توازي أفغانستان تماما، لنكتشف أن إيران أنفقت ما بين 500 و700 مليون دولار، خلال السنوات الأخيرة، التي باتت تعمل فيها داخل سوريا بشكل علني، أما إذا أضفنا ما سبقها من سنوات العمل "السري" والنشاط "غير المباشر" فإن الرقم السابق سيغدو مضروباً بعشرة أضعاف على أقل تقدير.

المحافظة التى هددت المشروع الايراني الرقة

ان تحرير الرقة يعد ضربة ليست بالسهلة لهذا المشروع الاستثماري والذي ضربه هذا التحرير في مقتل،
لابد من استذكار ما ثار قبل بضعة سنوات عن حركة تشييع نشطة في المنطقة الشرقية من سوريا،
وتحديدا في دير الزور والرقة، والحقيقة أن طهران اختارت تلك المنطقة لعدة اعتبارات
، أولها فقر سكانها العائد لإهمال النظام السوري،
وثانيهما بعد المنطقة عن المراكز الكبرى، حيث يمكن لإيران أن تعمل دون إثارة كثير من الضجيج حولها،
وثالثهما أن المناطق المستهدفة يمكن -في حال النجاح بتغيير وجهها المذهبي- أن تصبح سدا منيعا وحاجزا بين غرب العراق والداخل السوري، اللذين ينتميان لمذهب واحد، ما يجهض أي تحرك مستقبلي لتعاون هاتين المنطقتين أو اتحادهما!
وباعتبار الرقة ليست منسية من النظام وحسب بل ومن معظم السوريين، إذ يندر أن تجد سورياً زارها أو يعرف عنها شيئا، ركّز ملالي طهران على الرقة، حيث الأرض الواسعة والكثافة السكانية القليلة، والبؤس الاقتصادي العائم على بحر من التهميش العلمي والاقتصادي المقصود من قبل نظام الأسد، بفترتيه الحافظية والبشارية.
فمنذ أن أطلق بشار الأسد يد إيران لنشر مذهبها في سوريا، أنفقت طهران ما لا يحصى من الأموال على التشييع،
وخصت الرقة بنصيب وافر من الأموال التي وزعت بعضها على شخصيات اعتبارية تم "اصطناعها" ولا مجال لذكرها الآن، فهي معروفة لكل من يراجع قصة التشيع في الرقة ويعرف "أبطالها" عن قرب.

أما القسم الآخر من الأموال فأنفقته طهران على بناء مؤسسات ظاهرها "نشر الثقافة الإسلامية"، 
و"إعادة الاعتبار لأهل البيت"،
وباطنها لم يعد يخفى على أحد، مما كان مكشوفا سابقا وأكملت الثورة السورية كشفه بالكامل وعلى الملأ.

ولأن خطط طهران كانت مرسومة على المدى البعيد، فقد استحقت الرقة لقب "جوهرة التاج الصفوي"، كما كانت الهند من قبلها "جوهرة التاج البريطاني"، حتى بات الكلام عن بناء الحوزات (مراكز تعليم شيعية) في الرقة مباحا وصريحا لايحتاج إلى تورية، وبات النشاط الإيراني يحاول مد أذرعته إلى مجالات أوسع، ويخطط –كما يروي أهل المنطقة- لبناء مطار خاص باستقبال الشيعة لزيارة "أرض الميعاد الجديدة".. في الرقة!
ومع ارتفع عدد الأضرحة والمزارات الدينية في إيران خلال 30 عاماً لسبعة أضعاف متجاوزاً العدد 8000 مزاراً، وسط تحذيرات لمراجع شيعية إيرانية من بناء أضرحة لا وجود لها. ولم يقتصر بناء المزارات الوهمية على إيران فقط، فامتد إلى العراق وسوريا.
كان لزاما ان ترتفع في الرقة فقاموا ببناء عدة مزارات واضرحة وادعوا انا لعمار بن ياسر ولبعض من كان في جيش الامام علي استشهدوا هنا حتى تجد الرقة وكانها تسير الى شكل مقبرة بالعموم عنها الى مدينة والافت للنظر ان هذه الاضرحة يصرف عليها المال الوفير وتخدم بشكل ممتاز ويلحق بها مجمعات يسمونها الثقافية ولكن هي عبارة عن اوكار لنشر التنشيع 
والمصيبة ان هذه المزارات الخلبية الواهية التى اصلا لم تكن اصبحت رمز من رموز الدين الشيعي جهلتهم يطرحون شعار للتدخل هو حماية المزارات!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
والتى اصلا لم تكن موجودة في البلد فعلى سبيل المثال ادعوا في مدينة نبل الشيعية في ريف حلب 
لبناء قديم لايعلم حقيقته الا الله ان هذا القبر هو للنبي مشمش!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
نعم النبي مشمش صحيح كتبتها انا وصحيح قراتها انت
النبي مشمش فوجدب حماية هذا القبر فاصبحت الان نبل وجارتها الزهراء ثكنة شيعية عراقية ايرانية!!

فهذا المنغولي العراقي المرجع الشيعي العراقي "مقتدى الصدر" وجه للرعاع من اتباعه الشيعة التوجه للدفاع وحماية المزارات الشيعية في سوريا ما يدفع المواطن السوري للتنبه إلى الخطة الإيرانية الخفية من تزايد عدد المزارات الشيعية التي شيدتها إيران خلال السنوات الأخيرة على امتداد المحافظات والقرى السورية، ما سيجعل التدخل الإيراني بحجة حماية المزارات وجهاً جديداً للاحتلال والتواجد المكثف على الأرض السورية والذي غالباً ما يتحول إلى وجود استخباراتي وعسكري، 
قبل عام 1980

و لا بد من التذكير بأن تزايد المزارات الشيعية التي لم تكن موجودة قبل عام 1980 ازدهرت بعد تحالف إيران والأسد فأنشئ العديد منها في دمشق، وتم تحويل بعض الأماكن المقدسة لدى فئات أخرى إلى مزارات شيعية، كما هدمت الكثير من القصور والمباني الأموية في دمشق حتى تدخلت اليونسكو في الأعوام الماضية للحفاظ على ما بقي منها وضمه إلى قائمة التراث العالمي.

ويقول قيادي شيعي إن رئيس التيار الصدري "مقتدى الصدر" دعاه لمدينة "النجف" لبحث إمكانية حماية مقام "السيدة زينب ومحاربة السلفيين" و لكن الغاية أكبر من ذلك وهي حشد الشيعة للقتال مع النظام السوري في دمشق.

و ينقل مراسل الصحيفة من بغداد مغادرة العشرات من المقاتلين الشيعة إلى طهران ومن ثم سفرهم إلى دمشق. في حين يتذرع المقاتلون الآخرون بزيارة المقامات الشيعية في دمشق، ما يؤكد اداعاءات المعارضة السورية عن قدوم المقاتلين الشيعة لقتل الشعب السوري تحت ذرائع دينية.

وفي اتصال هاتفي للصحيفة الأميركية مع مقاتل عراقي دخل دمشق منذ شهرين عن طريق طهران، يدعى أحمد الحسني،25 سنة يقول : "إن عشرات العراقيين ينضمون إلينا ولواءنا يزداد عدداً يوما بعد يوم."

وأنشأ حلفاء نظام الأسد معسكرات لتجنييد الشباب الشيعة للقتال في سوريا في المحافظات العراقية الجنوبية مثل البصرى والنجف وايضا في محافظة ديالى شمال بغداد.
و بحسب الصحيفة تلعب إيران دوراً رئيسياً في الضغط على القيادات الشيعية لتشكيل لجان شعبية لتجنيد الشباب العراقيين الصغار وإرسالهم إلى سوريا، حيث يمدهم النظام بالسلاح والعتاد وتقوم إيران بتسهيل إجراءات السفر والإقامة في سوريا.

وصرَّح مسؤول كبير في التيار الصدري وعضو سابق في البرلمان، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته للصحيفة ، "إن قوافل حجاج النجف الذاهبة الى سوريا، كانت ظاهرياً للحجاج، ولكنها محملة بالأسلحة والمقاتلين إلى دمشق."
وكانت المعارضة السورية احتجزت في تموز الماضي عشرات المقاتلين الشيعة العراقيين والإيرانيين ومنهم ضباط من الحرس الثوري الإيراني. حيث تمت مبادلتهم مع النظام باسرى سوريين؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
نعم سوريين مواطنين اعتقلوا على الحواجز!!!!
يبدلوا بمقاتلين ايرانيين!!!!!!!!!
(شكل من اشكال وطنية النظام المقاوم)
و يقول محلل سياسي سوري بأن التحالف الشيعي في كل من العراق ولبنان(حزب الله) والحوثيين وإيران يظهر للعلن هذه المرة دون الخشية من أحد وعدم نفي ذلك، حيث يبرر(حزب الله) قصف القرى السورية من قواعده في الهرمل بحجة حماية لبنانيين شيعة في سوريا،و يتوافد آلاف العراقيين لقتل السوريين بحجة حماية المق
وقد افهم الرعاع الشيعة العرب ان القتال بجانب الاسد هو واجب مقدس!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اما علمائهم فمنهم من قال ان الحسين ترك مقره الاخير في كربلاء واتجه ليستقر بادمشق!!!
ومنهم من يقول
وحق الحسن والحسين لن تسبى زينب مرتين!!!
ومن هؤلاء الرعاعا من يقول
سقوط دمشق بيد السنة تحقق نبوءة شيعية بظهور"سفيان" في آخر الزمان الذي سيقهر الشيعة عن جديد. 

و يقول حسن الربيعي رجل دين شيعي من بعقوبة: "إن تدمير ضريح السيدة زينب في سوريا سوف يعني بداية حرب أهلية طائفية في العراق وسوريا ولبنان والبحرين والمملكة العربية السعودية."

و لا يستغرب مراقبون سوريون من قيام النظام السوري بااستهداف المقامات حتى يستغل هؤلاء الرعاع في اطالة هذا التحالف بذلك أي استهداف المقامات الشيعية، كي يطيل بعمر هذا التحالف الطائفي. 

اما واقع الحال امام هذا الزحف البربي الرهيب فقد تحوّلت مدينة السيدة زينب إلى معقل للشيعة السوريين والعراقيين والإيرانيين الذين يشكلون لجاناً شعبية تقوم باختطاف السوريين، لاسيما من أبناء الجولان السوري أو ما يسمى بالنازحيين من قرى محاذية للسيدة زينب كالذيابية و قامت بتصفية الكثير منهم.

والمصيبة التى يجب ان يحسب حسابها ان هؤلاء الرعاع كيف سيفهمون بعد سقوط هذا النظام الفاشي ان هذه المراقد ليس لها اصل بالحقيقة وهذا ما سيترتب عليه حالة متازمة مع المجوس الايرانين الذي يستغلون الغباء الحتمي الناتج عن التشيع في اتباعه

وخاصة ان المراقب العام للوضع في المنطقة يجد ان ايران تدفع بالمنطقة الى حرب طائفية تكون هي المحرك للقوات الشعية وتحت شعارات بذاتها ساقطة في الواقع الا بفكر الرعاع ويكون المستفيد الوحيد هم الايرانين المجوس وذلك حتى لا تخسر هلالها الشيعي التى انفقت عليه المليارات الى الان

وهذا ما يعززه تصريح المرشح الجمهوري للرئاسة الاميركية "ميت رومني" 
أن سوريا هي واجهة إيران على البحر".
هذا التصريح الذي استدعى السخرية من خصوم رومني كجاهل بالجغرافيا لكنه ذو بعد جيو-استراتيجي هام حيث ان إيران تخاف من خسارتها "واجهتها البحرية على الأبيض المتوسط و تموضعها على بعد كيلو مترات عن إسرائيل و هي التي تعتبر حزب الله فرقةً عسكريةً إيرانية.

خيمة معاوية

ويلخِّص تصريح ممثل خامنئي لدى الحرس الثوري الغاية الخفية لامتلاك حفنة من تراب أرض الشام: "نحن على وشك فتح "خيمة معاوية" ولو تراجعنا قيد أنملة فسيذهب كل ما فعلنا في السنوات الماضية هباءاً منثوراً."


جمعية آل البيت وسوريا

و تحدثت تقاريرإعلامية عن حساسيات السوريين مما وصلت إليه تلك الأنشطة "المشبوهة"،لا سيما الإنفاق الإيراني المتزايد لتجديد وبناء المزارات الشيعية، إذ بات معروفاً اتساع أنشطة جمعية آل البيت التي تتبع مباشرة مكتب المرشد الأعلى لإيران آية الله خامنئي والمنوط بها تخطيط وتمويل مراكز شيعية حول العالم، ما أدى الى اتساع في الحوزة العلمية في دمشق، حتى باتت ثالث أكبر حوزة في العالم بعد حوزة قم في إيران وحوزة النجف في العراق.

و تكشف الإحصائيات عن وجود 500 حوزة علمية وحسينية في سوريا تتوزع على المدن السورية يدرس بها الآلاف من رجال الدين الإيرانيين.

اخيكم
د ابو الحسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق