السبت، 27 يوليو 2013

لص مكشوف صار في المجلس الوطني

حد اعضاء ا لمجلس الوطني
زياد الراوي ( عضو المجلس الوطني ) سرق اموال التبرعات المقدمة لديرالزور على مدى عامين 

ملاحظة قبل القراءة : نرجو من جميع الاخوة الغيورين على الثورة السورية نشر هذا التحقيق وتوزيعة ، ونرجو من الاخوة اصحاب المواقع نشره على مواقعهم وذلك خوفا من تهكير الموقع 

زياد الراوي سارق اموال تبرعات ديرالزور 

اللص زياد سطم الراوي 
هذا فصل اخر من فصول خيانة الثوره تحت مسميات عديدة ، ننشر هذه المعلومات ولا نهدف للفضح او التشهير وانما هدفنا تحذير الثوار من كل خائن والعمل قدر الامكان على التصدي لمحاولات إهدار أموال الثوره .. 

بعبارة أخرى ، إن النظام يقاتلنا بكل الوسائل المتاحه ومنها المالية ، عندما تحجب مال عن مقاتل فانك تمنعة من الحصول على الذخيرة ، وفي هذه الحالة فإنه لن يتمكن من الدفاع عن نفسه، وبالنتيجة فإن هذا الثائر سيقتله النظام ، والسبب حجب المال عنه، وهذه خيانة لا يوجد بعدها خيانة ، لذلك نحن ننشر كل ما نحصل عليه من معلومات وبعد تدقيق ومراجعه وإستقصاء لأيام وشهور وليست وليدة اللحظة .. 



يدعي انه مهندس ديكور ، وعند سؤالنا عنه لبعض السوريين المقيمين في فرنسا ، قالوا بأنه كاذب ولا يملك اي شهادة جامعية ناهيك عن انه عاطل عن العمل ولا يملك قوت يومه .. 

ويقضي يومه في بارات باريس بشرب الخمر والبيره والكل يعرف ذلك ، وفجأة اصبح زياد الرواي من اصحاب الملايين والجميع إستغرب هذه التطورات واصبح من رواد الكازينو للعب ( الروليت ) وذلك من اموال التبرعات التي قدمت له .. 

على صعيد الثوره ، تواصل معنا الكثير من الأشخاص ، وأكدوا لنا بأنه لم يكن بيوم من الايام معارض لنظام بشار الاسد ، بل على العكس من ذلك ، كان يسافر ألى سوريا بإستمرار ولا يوجد له أي مشاكل مع النظام ، كما لا يوجد له أي كتابات معارضه للنظام أبدا وإنما إستغل الثورة من اجل مكاسب شخصية … 

بالإضافة إلى ان هناك العديد من اقاربة لازالوا يخدمون النظام ومنهم ( علي الراوي ) متزوج من امرأة علوية اسمها ( ميس فارس ) من طرطوس واخوانها واعمامها جميعهم ظباط في الجيش الخائن ، وهو يدير مجلة بقعة ضوء في دمشق والتي يقع مكتبها في شارع الحمرا فوق مكتب نقليات القدموس . 

وفجأة أصبح ممثل عن محافظة ديرالزور في المجلس الوطني السوري والكثير من أبناء ديرالزور لا يعرفون عنه اي شئ ، وهو ( زياد ) لا يعرف عن ديرالزور شئ كذلك لأنه يعيش في فرنسا منذ اكثر من ٢٠ عام ، وعند قدومه إلى فرنسا قام حينها بالنصب والإحتيال على فتاة فرنسية حيث تزوجها من أجل الحصول على الجنسية الفرنسية ، وبعد ان حصل على غايته ، قام بالنصب والاحتيال على تلك الفتاة وسرق الكثير من أموالها وقامت بخلعة بعد ان اكتشفت نواياه السيئة وبعد ان علمت بانه عقيم ولا ينجب اطفالا، ولازالت هناك قضايا في المحاكم الفرنسية بسبب هذا الموضوع بعد أن إدعت عليه بالنصب والاحتيال …. 

بعد إندلاع الثورة السورية المباركة ، أستغل زياد الراوي هذه الثورة لمصالحة الشخصية وكسب المال عن طريق جمع التبرعات ، وبدأ يعمل كالمكوك ويتنقل من شخص لشخص ومن شخصية لاخرى لجمع التبرعات للشعب السوري . 

وتحدث الكثير لنا عن افعاله القذرة ، كان يذهب الى الكثير من الشخصيات العربية و يقدم نفسه على انه عضو المجلس الوطني عن محافظة ديرالزور كما انه يحمل عدد من الاوراق المكتوب فيها بانه ممثل لبعض الكتائب الوهمية التي لا يوجد لها ذكر داخل الاراضي السورية ، حيث يقوم الاخوة العرب باعطاءة مبالغ كبيرة ، والكل يعرف مدى تعاطف العالم مع قضيتنا . 

من جهة اخرى إستلم الكثير من سيارات الاسعاف المقدمة من رجال اعمال عرب واجانب ، حيث يقوم ببيعها على الحدود السورية التركية ، وللتستر على فعلته ، فانه يقوم بشراء سيارة اسعاف مستعملة قديمة لا يتجاوز سعرها الف دولار ويقوم بادخالها الى سوريا ويعطيها لبعض الكتائب كي يضمن ولائها له ، وبهذه العمليه يغطي على افعاله القذرة والتغطية على عملية السرقة .. 



من ناحية اخرى ، كل من يسكن فرنسا يعرف بأن الشعب الفرنسي متعاطف جدا مع ثورتنا والكثير من الفرنسيين قدموا الكثير من أجل الشعب السوري وذلك عن طريق تبرعات وادوية ومعدات طبية وغيره ، لذلك قام زياد الراوي بجمع ادوية من الاطباء الفرنسيين والعرب المقيمين في فرنسا، أي ان هذه الادوية التي قدمت له وبكميات كبيره ، قد قدمت له بشكل مجاني وذلك عن طريق الجمعيات الخيرية الفرنسية وعن طريق الصليب الاحمر الفرنسي .. 

وبعدها يقوم بشحن هذه الادوية والمعدات الطبية الى تركيا وهناك تتم عملية البيع ،،، 

يتحدث الكثيرمن الاشخاص بان مجموع التبرعات التي استلمها زياد الراوي تجاوزت ٥ مليون يورو، وقد تكون اكثر من ذلك بكثير ولكن لا يوجد احصاء دقيق لذلك .. 

نود لفت عناية الإخوة القراء إلى أمر مهم ، وهو ان المتبرع عندما يقدم تبرعاته وخاصة اذا لم يكن سوري الجنسية ، فانه لايتابع ولايسئل الى اين ذهبت تبرعاته او ما اذا سلمت الي الشعب السوري ام لا ، حيث استغل زياد سطم الراوي هذه الميزه ليسرق بكثرة وبقوة وبقذارة .. 

ملاحظة اخرى : 

إن أي متبرع عندما يتبرع بمبلغ من المال هو تبرع لعموم الشعب السوري ، وزياد الراوي كان يستلم المبالغ الماديه بإسم عموم محافظة ديرالزور وليس لأهله او لأقاربه ، بعبارة اخرى إن التبرعات والمساعدات استلهما زياد الراوي هي لكل المناطق المنكوبه من القورية الى الميادين الى ديرالزور ولا يحق له ان يسمي تبرعاته باسم جمعيتة ( جمعية الراوي ) . 

مقتطفات اخرى عن زياد سطم الراوي 

كان يدخل ويخرج الى سوريا قبل الثورة عبر مطار دمشق باستمرار. 

يملك حساب سري في سويسرا ( حساب رقمي ) يوجد فيه ملايين اليوروات. 

لم يسمع به احد في ديرالزور بانه معارض ابدا قبل الثورة . 

اشترى منزلين في باريس وذلك من اموال الشعب السوري. 

استلم كميات كبيرة من المواد الغذائية كتبرعات وقام ببيعها في تركيا او داخل الاراضي السورية. 

لن نطيل عليكم كثيرا بالتفاصيل، فالدلائل والتسجيلات الصوتية والوثائق خير برهان لما نتحدث عنه 



،سنورد لكم بعض الفيديوات والتسجيلات والوثائق التي قام بتصوريها للضحك على العقول ، حيث قام بتصوير فيديو يوضح فيه شاحنة مليئه بالملابس المستعمله ويقوم بتوزيعها على الاهالي ، والهدف من هذه التسجيلات التي سجلها زياد هي فقط للاستهلاك الاعلامي وكي يثبت للبعض بانه يقوم بتوزيع المساعدات علي الاهالي ….!! 

وثيقة صادرة عن الشرطة الفرنسية بتاريخ 1/6/2013 

الان هو مطلوب في فرنسا بجرم ( السلب بالعنف ) كما هو واضح بالوثيقة ، وهرب من فرنسا ، ووصلتنا معلومات بانه ذهب الى مدينة المياذين في ديرالزور ليتزوج ( ابنة خاله ) ودفع مهر لها ( ٥ ) ملايين ليرة سوريه ( طبعا من اموال التبرعات التي استلمها ) . 

والان هو في مدينة اورفه في تركيا يقضي شهر عسل باموال الشعب السوري 

اين انتم ايها المجلس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق