الخميس، 18 يوليو 2013

اردوغان العملاق في زمن الاقزام فهل تعرف من هو اردوغان؟؟؟؟؟؟؟

0000 اردوغان
كلمات بسيطة بحجم قلمي اسطر فيها بعض لمحات اردوغان الكبير
قلمي احسه يكبر وانا اكتب عن الكبار
احس ان في امتي الاسلامية رجال قفزوا عبر الزمن
من زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الى زمن العهر ازكمت الانوف
لذلك احببت ان اهدي قرائي هذه السطور البسيطة
في سيرة شخص جعل من تركيا بمصافي الدول الراقية القوية

فتقبلوها مني مع فائق احترامي
واعذرني يا سيد اردوغان فانت اكبر من ان توضح كلماتي حقيقتك العظيمة 
حقيقة محمد الفاتح
الذي فتح القسطنطينية
حقيقة بيازيد وهو يتصدى للمجوس في معركة تشالديران
فارجوا ان تقبل عذري قبل قبولك كلماتي
فمن هو أردوغان؟
ولد في 26 فبراير من عام 1954 م في حي قاسم باشا أفقر أحياء اسطنبول ، لأسرة فقيرة من أصول قوقازية. 
هو عمدة مدينة اسطنبول السابق، الزعيم الشاب، صاحب الشعبية الكبيرة، والسياسي الذي يطارده القضاء أينما حل. أحبه كثير من الأتراك ووثقوا به، لكن لجنة الانتخابات العليا منعته من الترشح للبرلمان، لذا فإن زعيم أكبر حزب في تركيا لن يتمكن من تولي منصب رئاسة الوزراء.

تلقى رجب تعليمه الابتدائي في مدرسة حيه الشعبي مع أبناء حارته ، ويحكى أن مدرس التربية الدينية سأل الطلاب عمن يستطيع أداء الصلاة في الفصل ليتسنى للطلاب أن يتعلموا منه ، رفع رجب يده ولما قام ناوله المدرس صحيفة ليصلي عليها ، فما كان من رجب إلا أن رفض أن يصلي عليها لما فيها من صور لنساء سافرات ! ... دهش المعلم وأطلق عليه لقب ” الشيخ رجب ” . 

أمضى حياته خارج المدرسة يبيع البطيخ أو كيك السمسم الذي يسميه الأتراك السمسم ، حتى يسد رمقه ورمق عائلته الفقيرة. 

ثم انتقل بعد ذلك إلى مدرسة الإمام خطيب الدينية حتى تخرج من الثانوية بتفوق . ألتحق بعد ذلك بكلية الاقتصاد في جامعة مرمرة. 

بالرغم من اهتماماته المبكرة بالسياسة ، إلا أن كرة القدم كانت تجري في دمه أيضا ، يكفي بأن أقول أنه أمضى 10 سنوات لاعبا في عدة أندية ! 

فصل من الجيش من أجل شاربه 

بعد إلتحاقه بالجيش أمره أحد الضباط حلق شاربه ( الشارب يعتبر ضد القوانين الكمالية ) ، فلما رفض كان قرار فصله طبيعياً ! 

زواجه من 

يقول الكاتب التركي جالموق في كتابه الذي ألفه عن أردوجان : بدأت قصة زوجه من رؤيا رأتها أمينة المناضلة الإسلامية في حزب السلامة الوطني ، رأت فارس أحلامها يقف خطيبا أمام الناس – وهي لم تره بعد – ، وبعد يوم واحد ذهبت بصحبة الكاتبة الإسلامية الأخرى شعلة يوكسلشلنر إلى اجتماع حزب السلامة ، وإذا بها ترى الرجل الذي رأته في منامها .. رأت أوردغان .. ، وتزوجوا بعد ذلك واستمرت الحياة بينهما حتى وصوله لسدة الحكم مشكلين ثنائيا إسلاميا جميلا ، لهما اليوم عدد من الأولاد ، أحد الأولاد الذكور سُمي ” نجم الدين ” على اسم استاذه نجم الدين أربكان من فرط اعجابه وإحترامه لإستاذه ، وإحدى بناته تدرس في أمريكا لعدم السماح لها بالدراسة في الجامعة بحجابها ! 

أردوجان في السياسة 

بدأ اهتمامه السياسي منذ العام 1969 وهو ذو 15 عاما ، إلا أن بدايته الفعلية كانت من خلال قيادته الجناح الشبابي المحلي لحزب ” السلامة أو الخلاص الوطني ” الذي أسسه نجم الدين أربكان ، ثم أغلق الحزب وكل الأحزاب في تركيا عام 1980 جراء انقلاب عسكري . بعد عودة الحياة الحزبية ، انضم إلى حزب الرفاه عام 1984 كرئيس لفرع الحزب الجديد ببلدة بايوغلو مسقط رأسه ، وهي أحدى البلدات الفقيرة في الجزء الأوربي في اسطنبول ، وما لبث أن سطع نجمه في الحزب حتى أصبح رئيس فرع الحزب في اسطنبول عام 1985 ، وبعدها بعام فقط أصبح عضوا في اللجنة المركزية في الحزب . 

رئيس بلدية اسطنبول 

لا يمكن أن أصف ما قام به إلا بأنه انتشل بلدية اسطنبول من ديونها التي بلغت ملياري دولار إلى أرباح واستثمارات وبنمو بلغ 7% ، بفضل عبقريته ويده النظيفة ، وبقربه من الناس لا سيما العمال ورفع أجورهم ورعايتهم صحيا واجتماعيا ، وقد شهد له خصومه قبل أعدائه بنزاهته وأمانته ورفضه الصارم لكل المغريات المادية من الشركات الغربية التي كانت تأتيه على شكل عمولات كحال سابقيه ! 

بعد توليه مقاليد البلدية خطب في الجموع وكان مما قال : ” لا يمكن أبدا أن تكونَ علمانياً ومسلماً في آنٍ واحد ، إنهم دائما يحذرون ويقولون إن العلمانية في خطر .. وأنا أقول: نعم إنها في خطر . إذا أرادتْ هذه الأمة معاداة العلمانية فلن يستطيع أحدٌ منعها . إن أمة الإسلام تنتظر بزوغ الأمة التركية الإسلامية .. وذاك سيتحقق ! إن التمردَ ضد العلمانية سيبدأ”. 

ولقد سئل عن سر هذا النجاح الباهر والسريع فقال: ” لدينا سلاح أنتم لا تعرفونه ، إنه الإيمان ، لدينا الأخلاق الإسلامية وأسوة رسول الإنسانية عليه الصلاة والسلام ”. 
وعلى صعيد المشاكل التي كانت اسطنبول تعاني منها، تمكن أردوغان من حلّ مشكلة مياه المنازل والبيوت التي كانت تؤرق الملايين من سكان المدينة عبر سنوات طويلة، فبعد أن كانت إمدادات المياه تنقطع لفترات طويلة عن مناطق العاصمة، تغير الوضع منذ عام 1996 وأصبح ضخ المياه يتم بصورة دائمة وطبيعية في جميع مناطق المدينة المترامية الأطراف، وبذلك قضى على معاناة الألوف من السيدات اللاتي كن يعانين من عدم التمكن من تشغيل ماكينات غسل الملابس الحديثة لعدم وجود مياه في الصنابير أو وصولها في ساعات متأخرة من الليل.
ووضع أردوغان طبقا لبرامج حزب الرفاه [المحظور] خطة نقل المياه لاسطنبول من الأماكن القريبة منها عبر أنابيب ضخمة، علاوة على توفير أماكن لبيع مياه الشرب في نقاط كثيرة من المدينة وبسعر رخيص في ظل مشروع شركة 'حميدية' لتعبئة وبيع مياه الشرب.
وفيما يتعلق بالخدمات الاجتماعية في المدينة، قدم أردوغان إعانات ومواد غذائية ونقودا وملابس للفقراء والمحتاجين من أهالي المدينة في شهر رمضان وفى المناسبات الإسلامية، كما ذهب بنفسه على رأس فريق العمل لمتابعة توزيع تلك الإعانات على البيوت والمنازل.
وهو أول من أقام شوادر عامة للإفطار بمدينة إستانبول في شهر رمضان تقدم الوجبات الساخنة لمن لم يتمكن من إدراك وقت الإفطار، وهو المشروع الإنساني الذي لاقى الترحيب من أهالي المدينة.
أيضاً كان يتواجد بصفة دائمة في المشروعات الميدانية ويرتدي ملابس العمال، من أجل المتابعة وتشجيع العاملين على إنجاز أعمالهم بجدية وحماسة.
وفى إطار برامج حزب الرفاه أيضاً، كان يوزع بنفسه المنح المالية على الطلاب مع بدء العام الدراسي، وكان يشارك في مباريات كرة القدم التي تنظمها البلدية للشباب، نتيجة لممارسته هذه الرياضة لفترة طويلة من شبابه وصباه.
وتبنى أردوغان مشروع زرع مليون شجرة بأنحاء المدينة، من باب الحفاظ على نظافة البيئة، وكسبت المدينة الضخمة متنفساً وبقعا خضراء تساعد سكانها على التنفس والتنزه بشكل مناسب، بعدما كانت الروائح الكريهة تنبعث من خليج القرن الذهبي بإستانبول المتفرع من مضيق البسفور والمتصل فى نفس الوقت ببحر مرمرة، نتيجة إلقاء مياه الصرف الصحي فيه، وهو ما منع سكان المدينة من الاقتراب منه.

رجب طيب أردوجان في السجن 

للنجاح أعداء ، وللجرأة ضريبة ، وبدأ الخصوم يزرعون الشوك في طريقة ، حتى رفع ضده المدعي عام دعوى تقول بأنه أجج التفرقة الدينية في تركيا ، وقامت الدعوى بعد إلقاءه شعرا في خطاب جماهيري - وهو مميز في الإلقاء – من ديوان الشاعر التركي الإسلامي ضياء كوكالب، الأبيات هي : 

مساجدنا ثكناتنا 
قبابنا خوذاتنا 
مآذننا حرابنا 
والمصلون جنودنا 
هذا الجيش المقدس يحرس ديننا 

فأصدرت المحكمة بسجنه 10 أشهر قضى منها 4 اشهر ، وفي الطريق إلى السجن حكاية أخرى. 

وفي اليوم الحزين توافدت الحشود إلى بيته المتواضع ، من أجل توديعه وأداء صلاة الجمعة معه في مسجد الفاتح ، وبعد الصلاة توجه إلى السجن برفقة 5001سيارة من الأنصار ! وفي تلك الأثناء ، وهو يهم بدخول السجن خطب خطبته الشهيرة التي حق لها أن تخلد. 

ألتفت إلى الجماهير قائلا : ” وداعاً أيها الأحباب ، تهاني القلبية لأهالي اسطنبول وللشعب التركي وللعالم الإسلامي بعيد الأضحى المبارك ، سأقضي وقتي خلال هذه الشهور في دراسة المشاريع التي توصل بلدي إلى أعوام الألفية الثالثة ، والتي ستكون إن شاء الله أعواماً جميلة ، سأعمل بجد داخل السجن وأنتم اعملوا خارج السجن كل ما تستطيعونه ، ابذلوا جهودكم لتكونوا معماريين جيدين وأطباء جيدين وحقوقيين متميزين ، أنا ذاهب لتأدية واجبي واذهبوا أنتم أيضاً لتأدوا واجبكم ، أستودعكم الله وأرجو أن تسامحوني ، وتدعوا لي بالصبر والثبات كما أرجو أن لا يصدر منكم أي احتجاج أمام مراكز الأحزاب الأخرى ، وأن تمروا عليها بوقار وهدوء ، وبدل أصوات الاحتجاج وصيحات الاستنكار المعبرة عن ألمكم ، أظهروا رغبتكم في صناديق الاقتراع القادمة “. 

أيضا في تلك الأثناء كانت كوسوفا تعاني ، وبطبيعة الحال لم يكن لينسى ذلك رجب الذي كان قلبه ينبض بروح الإسلام على الدوام، فقال ” أتمنى لهم العودة إلى مساكنهم مطمئنين في جو من السلام، وأن يقضوا عيدهم في سلام، كما أتمنى للطيارين الأتراك الشباب الذين يشاركون في القصف ضد الظلم الصربي أن يعودوا سالمين إلى وطنهم “ 

حزب العدالة والتنمية 

بعد خروجه من السجن بأشهر قليلة ، قامت المحكمة الدستورية عام 1999 بحل حزب الفضيلة الذي قام بديلا عن حزب الرفاه ، فانقسم الحزب إلى قسمين ، قسم المحافظين وقسم الشباب المجددين بقيادة رجب الطيب أردوجان وعبد الله جول ، وأسسوا حزب التنمية والعدالة عام 2001 . 

خاض الحزب الانتخابات التشريعية عام 2002 وفاز بـ 363 نائبا مشكلا بذلك أغلبية ساحقة ومحيلا أحزابا عريقة إلى المعاش ! 

لم يستطع أردوغان من ترأس حكومته بسبب تبعات سجنه وقام بتلك المهمة صديقه عبد الله جول الذي قام بالمهمة خير قيام ، تمكن في مارس من تولي رئاسة الحكومة بعد إسقاط الحكم عنه ، وابتدأت المسيرة المضيئة. 

أردوجان يصلح ما أفسده العلمانيون 

بعد توليه رئاسة الحكومة ، مد يد السلام ، ونشر الحب في كل اتجاه ، تصالح مع الأرمن بعد عداء تاريخي ، وكذلك فعل مع أذربيجان ، وأرسى تعاونا مع العراق وسوريا ، ولم ينسى أبناء شعبه من الأكراد ، فأعاد لمدنهم وقراهم أسمائها الكردية بعدما كان ذلك محظورا ! ، وسمح رسميا بالخطبة باللغة الكردية ، و أفتتح تلفزيون رسمي ناطق بالكردية ! كل هذا وأكثر. 

مواقفه من إسرائيل 

العلاقة بين تركيا وإسرائيل مستمرة في التدهور منذ تولي أردوجان رئاس الحكومة التركية ، فمثلا إلغاء مناورات “ نسور الأناضول ” التي كان مقررا إقامتها مع إسرائيل و إقامة المناورة مع سوريا ! ، التي علق عليها أردوجان : ” بأن قرار الإلغاء احتراما لمشاعر شعبه ! ” ، أيضا ما حصل من ملاسنة في دافوس بينه وبين شمعون بيريز بسبب حرب غزة ، خرج بعدها من القاعة محتجا بعد أن ألقى كلمة حق في وجه ” قاتل الأطفال ” ، دم أردوغان المسلم يغلي حتى في صقيع دافوس ! ، واُستقبل في المطار عند عودته ألاف الأتراك بالورود والتصفيق والدعوات ! وكل يوم يثبت هذا الرجل للعالم أجمع بأنه صاحب عقيدة قوية كل يوم يعلن صراحة دون خوف أو تردد بان اليهود دولة محتلين مارقين بل هم أخطر على السلام واليوم يصرح
ويتعجب من أسباب منع النقاب في فرنسا مع العلم بأنها دولة علمانية وهذا النظام يتيح لكل شخص العيش حسب معتقداته . 

أردوجان حجه الزمان

نعم إن هذا الرجل ومواقفه الشجاعة التي تعبر كل يوم لنا بأنه مثل مشرف يجب أن يعتد ويتشبه به هو حجه هذا الزمان على من ينتمون إلى العربية والإسلام ولا نرى لهم موقفا مثل موقف هذا الهمام. جزاه الله خيرا عنا وعما يقدمه للإسلام والمسلمين...
اردوغان الذي انقى جيشه من رؤوس فساد بشكل سياسي ابداعي ملفت للنظر وهو يستشهد بهذا

أردوغان للمصريين
*هل انهار الجيش التركي بعد اعتقال الخونة.؟
*أخضعت الجيش للمحاسبة من البرلمان المدني ؟

كانت خطة الجنرالات:خطة انقلابية لقتل مدنيين وتدمير مبانٍ وتفجير مساجد وإسقاط طائرة عسكرية، وإشاعة فوضى وقلاقل وزج البلاد في حرب مع اليونان ...

ولكن انقلب السحر على الساحر وأخرجت مؤامرة «المطرقة» فعلياً الجيش من الساحة السياسية، ولكن !! هل انهار الجيش التركي بعد اعتقال الخونة.؟ على العكس عندما تخلصت الدولة من عصابة الجنرالات انطلق الجيش في طريق التقدم وأصبح سادس قوة عالمية.

استطاع جنرالات الجيش خداع الشعب التركي 30عام بحجة الأمن القومي ومحاربة حزب العمال الكردستاني، وتحملت الدولة ديون تقدر بمليارات الدولارات.

عندما قدم الجنرالات الخونة للمحاكمة كانت المحاكمات "علنية" ليشاهد الشعب مدى خيانتهم وبشاعة جرائمهم وقذارة مخططاتهم...كانت الحرية التي يسوقوها الجنرالات للشعب هي الحرية اللأخلاقية فقط من نشر الكباريهات والخمور حتى أمام المدارس..متناسين أن الحرية الحقيقية هي أن تمتلك قرارك وتحصل على الاكتفاء في التصنيع والزراعة.

أكذوبتهم ومؤامراتهم انتهت عندما أُخضعت المؤسسة العكسرية لرقابة "البرلمان المدني" الذي أصبح يراقب كل مصروفات ومؤسسات الدولة بما فيها الجيش خلال 7 سنوات فقط استطاع الحكم المدني التركي تخليص تركيا من إرث الجنرالات الذي يقدر بـــ250مليار دولار ديون خارجية.

المؤسسة العسكرية كانت تشوة كل المعارضين بشتى الطرق من صحف موالية لقنوات تلفزيونية تطبل لهم ليل نهار.

هذه مقتطفات من تاريخ اردوغان
والسؤال هاتوا لي سياسي عربي يملك هذا التاريخ
الله اكبر يا اردوغان
اصبحت كبير بحملك راية الاسلام
وتقزم الاخريين بحمله راية العداء للاسلام 
فلندعوا له ايها الاحبة
فهذا دين برقبتنا له
اخيكم
الدكتور ابو الحسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق