السبت، 27 يوليو 2013

صيد ثمين بايدي الجيش الحر

صيد ثمين بايدي ابطال الجبهة والجيش الحر

أفاد مصدر في الجيش الحر أن مخابرات الثورة في بصرى الشام بالتنسيق مع سرية المعلومات التابعة للجيش الحر تمكنوا من تأمين إنشقاق عنصرين من مقاتلي حزب الله العاملين في بصرى الشام. 

وقد أدلى العنصران المنشقان بمعلومات هامة أخطرها أن النظام يسعى إلى إستعداء السويداء ضد حوران من خلال التخطيط لقتل شخصيات مهمة في السويداء وإتهام ثوار درعا بقتلهم. 

وأوضح المنشقان أن بعض عناصر الحزب يحاولون عدم المشاركة في القتال ضد المسلمين في المدينة، وأنهم تعرضوا لحملات تضليل، وأن بعضهم حين رأوا الحقيقة تجرؤوا على رفض الأوامر ، كما يوجد العديد من المقاتلين يرفضون القتال وينوون الإنشقاق والعودة إلى بلادهم سراً حسب قول المنشقين. 

ولذلك كان الحرص الشديد على تنصيب قيادة إيرانية تشرف على توجههم في القتال ، وتراقب تصرفاتهم عن كثب، إذ تزعزعت الثقة بهم. وحول ظروف إرسالهم إلى بصرى قال المنشقان: قبل إرسال أي مقاتل يتم لقاء بينه وبين السيد حسن نصر الله شخصياً، فيحثنا على الجهاد، ويقدم لنا راتباً شهرياً مقداره ثلاثة آلاف دولار أمريكي، ليس من ضمنها تكاليف السكن والطعام، وقد أفتى لنا بمعاشرة النساء بحسب الحاجة، حتى لو لم نتمكن من إجراء العقد المؤقت (المتعة) نظراً لصعوبة ظروف الحرب. 

ولدى سؤال المنشقين عن العناصر الموجودين في بصرى ومن يقودهم من الإيرانيين؛ أكدا أن في بصرى الشام (60) مقاتلاً من عناصر حزب الله، قُتل منهم (13) في اشتباكات مع الثوار، واختفى عدة مقاتلين، وانشق مقاتلان اثنان، فضلاً عن إرسال الحزب (17) مقاتلاً آخرين لم يتمكنوا حتى الآن من الوصول إلى بصرى، ويبدو أنهم تعرضوا لمشكلة لا نعرفها. 

وأما العناصر الإيرانيون في بصرى الشام، فهم من الحرس الثوري الإيراني، يبلغ عددهم (9)، منهم ثلاثة قياديين، وخبيران في الآثار، وأربعة قناصين، وهم يسكنون في السويداء، ولهم نوبات عمل في بصرى الشام. 

وأما عن اختفاء العناصر الستة من مقاتلي حزب الله، فقد أوضح المنشقان أن ملابسات الاختفاء مجهولة، في حين تؤكد (مخابرات الثورة) أنهم تعرضوا للتصفية على يد النصيريين، إثر تذمرهم من سلوك القمع الذي يفوق التصورات من دون أي مسوِّغ، فقُتلوا جميعاً، وتم تلفيق تهمة اختطافهم وإلصاقها بمجهولين في محافظة السويداء، وتم تسويق هذه الكذبة في أوساط الشبيحة في بصرى الشام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق