الثلاثاء، 9 يوليو 2013

وجه من اوجه النظام النصيري كشف جزء من حقيقته اسمه رفعت الاسد فمن هو هذا الرجل

0000 بقعة ضوء

رفعت الاسد
القاتل اخو القاتل 

رفعت الأسد
ياسادة هو من أمر قواته الخاصة بخلع الحجاب عن رؤوس المحجبات عنوة في أرض بلاد الشام وفي الشوارع وأمام الناس, ومن كان في دمه بقية نخوة من الرجال الذين شاهدوا هذا المنظر كان مصيره طلقة رصاص في القلب أو اعتقال أخفاه وراء ستائر المجهول.!!!!!!!!
رفعت الاسد الذي قتل من الشعب السوري ما مجموعه أربعين الفاً وخطف حوالي 150 فتاة من أهلها وسرق 5 مليار دولار ..ثم قام اللعين المقبور حافيز فطرده لأنه حاول إزاحته من كرسي الحكم ..فاصطحب معه 112 مظلية إلى موسكو ..!!!!
وكان لديه (شرعاً ) أربع زوجات أنجب منهن 26 وعشرين ولداً ..
يعيش قسم منهم الآن في سورية والباقي في أوروبا ..!
والله وحده يعلم كم ولد له من المظليات ..؟؟؟. 
رقعت الاسد يا سادة يا كرام وأبناؤه
اسسوا مكتب الجبل في دمشق لاحتكار مواد البناء كالإسمنت والحديد والخشب التي يستجرها بكميات كبيرة من مؤسسة عمران التابعة لوزارة الاقتصاد المستوردة لصالح الشعب ، والمدفوعة من قبل الدولة بحجة أنه يبني تحصينات لسرايا الدفاع القذرة الصيت ، وكدسها في منطقة سعسع ثم باعها للمواطنين بعشرة أضعاف سعرها مما رفع أسعار العقارات في سورية أيضاً إلى عشرة أضعاف ..!! وقد ظل هذا المجرم يقتل ويسرق ويهرب ويخطف النساء ويبيع آثار الوطن ويمارس كل أنواع الموبقات قبل إخراجه من قبل أخيه المقبور ومازال يملك حتى الآن عشرات القصور والمزارع والأراضي وجزراً في البحر وهو يتنقل من بلد إلى آخر بحماية شركة حراسة عالمية وأولاده يتمتعون بثروات سورية حتى الآن والشعب المسروق يقتل من ابن أخيه المعتوه 
في وقت منع المقبور استيراد هذه المواد الا عن طريق( عمران) مؤسسة حكومية عي فقط مسموح لها استيراد هذه المواد

رفعت الأسد ياسادة هو الذي باع احتياطي الذهب السوري وقبض ثمنه مما جعل الليرة السورية تهبط في يوم واحد من ست ليرات مقابل الدولار إلى خمسين ليرة أي أن كل مال الشعب صار في جيب رفعت الأسد وهو الآن قادم ليعلمنا مكافحة الفساد.

رفعت الأسد ياكرام هو الذي يملك ربع نفق المانش الشهير الذي يصل فرنسا بإنكلترا فقد اشتراه بماله الخاص الذي ورثه عن أبيه الأسد الكبير قبل أن يهاجر إلى العاصمة ليعمل عريفا في الجيش السوري.

هذا هو رمز الديمقراطية والحرية الذي أفرزه حزب البعث وأفرزته العصابة الحاكمة في سوريا وهو الذي سيقود حملة الإصلاح ضد ابن أخيه الذي يعتبره أنه سلب منه عرش سوريا فلم يجد غير الشعب السوري المسكين الذي يجب أن يمشي ورائه الآن ليوصله إلى العرش السليب ويتوجه ملكا ثالثا في أسرة الأسد التي ورثت سوريا وأهل سوريا وشعب سوريا وموارد سوريا.

رفعت الأسد ياسادة هو الذي أعلن في مؤتمر القيادة القطرية أنه مع قواته مستعد لإفناء ثلثي الشعب السوري مقابل الحفاظ على الثورة وعلى الحزب وعلى مكاسبهما الرائعة التي مازلنا نجني ثمارها إلى الآن!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لايمكن رصد كل اجرامه بمقالة واحدة ولكن ساحاول ان اقف على مالم يعرف فجريمته في ابادة حماة العزو معروفة وجريمته في سجن تدمر اصبحت مائلة في ضمائرنا ونا عليه وسام فارس من فرانسوا ميتران!!!!!!!!!!!
على اثر هذه المذابح بعدما اغلق افواه المجتمع السياسي انذاك بحجة انه يقوم بمهمة القضاء على الاسلاميين المتظرفين بالنيابة عن كل الغرب فصمت انذاك المجمتع وساسته صمت القبور وصرخات الشهداء صمت اذان الشرفاء الى هذا اليوم فمن هو رفعت
فمن هو هذا النصيري
هو رفعت علي الأسد (من مواليد 1937م) هو الشقيق الأصغر للرئيس السوري السابق حافظ الأسد وعم الرئيس السوري الحالي بشار الأسد، ولد في اللاذقية قضاء القرداحة، 
شارك في انقلاب 23 شباط 1966.!!!!!(استعدادات اسرائيلية لتامين الجبهة السورية من خلال زرع عملائها العلويين)
ما بين 25 و 28 شباط من العام 1969 قامت حركة إصلاحية بقيادة كل من الرئيس السابق حافظ الأسد ورفعت الأسد، وفي تلك الأثناء التحق رفعت الأسد بدورة قائد حراسة مدرعات ومشاة بالقابون. في العام 1967 أصبح قائدا للوحدة 569 
ثم ألحقت به سرايا الدفاع لتدريبها والتي يعتقد أنها كانت من أبرز فرق الجيش العربي السوري، وأقواها دعمًا.

، في العام 1975 تقلد منصب رئيس المحكمة الدستورية وقد جمع بين هذا المنصب وبين توليه منصب رئيس مكتب التعليم العالي من العام 1975 وحتى العام 1980.!!!!!!!!!!!!!
في تلك الأثناء حاز على شهادة دكتوراه في الاقتصاد !!!!!
عن دراسة أعدها حول التحولات الاقتصادية في القطاعين الزراعي والصناعي عام 1977
كما أنه حاصل على شهادة الدكتوراه في التاريخ من جامعة دمشق !!!
، حاصل على العديد من الأوسمة والشهادات الفخرية والجوائز التقديرية من أكبر المؤسسات العلمية والدولية ومن بعض الشخصيات المرموقة 
وفي مقدمتهم الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران الذي منحه وسام بلقب فارس، وهذه المنح جميعها من أجل مسيرته في مجالات السياسة والعلاقات الدولية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

لعب دورا رئيسيا في الحياة العسكرية والسياسة في سوريا منذ تولي أخيه السلطة التنفيذية في العام 1970.
وظل يقود الوحدة 569 ويشرف على سرايا الدفاع حتى العام 1984،!! 

في شباط 1982، كان المشرف والقائد العام للجيش السوري، وقاد القوات في اخماد معارضة الإخوان المسلمين في وسط مدينة حماة، وذلك بإعطاء تعليمات قواته لقصف المدينة، مما أسفر عن مقتل الآلاف من سكانها . وأصبح هذا يعرف باسم مذبحة حماة.
الصحافي توماس فريدمان من الولايات المتحدة يزعم في كتابه من بيروت إلى القدس الصادر في العام 1989 ان رفعت تفاخر في وقت لاحق في العدد الإجمالي للضحايا وقال ان انهم لا يقلوا عن 38000 ألفا. 
وحين أجرت قناة (العربية) أواخر العام 2011، مقابلة تلفزيونية مع رفعت الأسد، قال فيها إنه لا يعرف حماه، ولم يزرها، وأن شقيقه حافظ الأسد كلف وزير الدفاع آنذاك مصطفى طلاس، ورئيس الأركان حكمت شهابي بملف الأزمة... بل أنكر كذلك أن يكون قائدا للميليشات الإجرامية التي تعرف باسم (سرايا الدفاع)،
امتلأ الفيسبوك حينها بسيل من التعليقات الساخرة لسوريين رأوا أن هذا الكم من الكوميديا السوداء، لا يليق بشهداء مجزرة تقدر الأرقام شهداءها ما بين (30) و(40) ألف شهيد..
. وأنه يمكن لأي شخص أن ينكر ما يبدو وصمة عار في جبينه وجيبن النظام الذي ينتمي إليه... لكن ذلك بالتأكيد لا يمكن أن يرقى إلى حد إنكار صلة يعرفها الكثير من أبناء وعائلات الضحايا، كما يعرفون ويحفظون آلام تلك السنوات الرهيبة التي لم تمح من ذاكرتهم
وإلى جانب عمليات التصفية الجسدية الجماعية التي يتحدث عنها الناجون من المذبحة، كان من الواضح أن نظام حافظ الأسد قد أعطى الضوء الأخضر لتدمير اقتصاد حماه بالكامل، وحرمان الحمويين من مدخراتهم، والسطو على ثرواتهم، فصودرت الكثير من الأراضي وهدمت الأحياء والبيوت ونهبت محلات الحمويين التجارية بمباركة رسمية من النظام.. وتحولت المدارس إلى أماكن للاعتقال والتعذيب، وتمت تصفية الآلاف من شباب وأبناء حماه الذين أخرجوا من البيوت، وقتلوا ومثلت بجثثهم أمام ذويهم.. ودفن الكثير منهم في مقابر جماعية، فيما سيق العديد ممن بقي منهم حياً إلى المعتقلات وأبرزها سجن تدمر الصحراوي الرهيب. أما أحياء (الكيلانية) و(البارودية) و(الأميرية) وغيرها والمسجلة في لائحة التراث العالمي، فطمست معالمها التاريخية بوحشية لا مثيل لها، وتحولت إلى أثر بعد عين
وقد شرح رفعت الأسد ما اعتبره سوء فهم البعض لما جرى، بأن سرايا الدفاع لم تكن تابعة له إذ أن وجود سرايا الدفاع ومهامها كان يقتصر على حماية المطارات والطائرات الحربية السورية الموجودة على أرضها. 
أما اسم الوحدة والتي كان يرأسها رفعت هي وحدة 569 وكانت مسؤولة عن حماية العاصمة من التقدم الإسرائيلي وأنها كانت مرابضة على عدة محاور منها دير العشائر ولبنان وميسلون مشيداً ببطولات أفراد هذه الوحدة الذين وقفوا سداً منيعاً في وجه العديد من محاولات التسلل المعادي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

في عام 1984 شاعت الأحاديث أنه قام بمحاولة انقلاب على شقيقه حافظ الأسد للاستئثار بالسلطة ولكن الرئيس حافظ الأسد حال دون ذلك، وتم تسوية الخلاف بخروج رفعت الأسد من سورية مع مجموعة كبيرة من العاملين معه لفترة 6 أشهر حتى يتم تجاوز الأزمة التي نشأت عن هذه الأوضاع، تكاليف إقامة رفعت وصحبه في أوروبا دفعها من حسابات رفعت الموزعة في العديد من البنوك في أوروبا بعدها عاد إلى دمشق وشارك في أعمال ومناقشات المؤتمر القطري عام 1985، وعلى الرغم من تعيينه في منصب نائب لرئيس الجمهورية العربية السورية لشؤون الأمن،!!!!
فإن الخلافات السياسية بين الأخوين بقيت متفجرة في ملفات كثيرة، فغادر سوريا من جديد عام 1985 للإقامة في باريس بعد أن أعلن أكثر من مرة عدم مسؤوليته عن السياسات السورية وقراراتها في كل المجالات.

عاد عام 1992 إلى سورية ليشارك في تشييع والدته التي توفيت وهو في باريس.

ثم بعدما مكث في فرنسا حتى هذا التاريخ فانتقل للإقامة في مدينة ماربيا الإسبانية عام 2001،
ساعده بعد خروجه من سوريا سواء بالمال أو الاستشارات العديد من أبناء الطبقة البرجوازية السورية وبعض الشخصيات العربية رفعية المقام في بدء نشاطه الاستثماري في الخارج وهو دائم الاعتراف والاشادة بفضلهم ومكانتهم لديه، فاستثمر في مجال الشبكات التلفزيونية بامتلاكه محطة ANN الفضائية العربية «اراب نيوز نيتورك» التي يرأسها أحد أبنائه. والعالمية
كما امتلك في وقت سابق بعض وسائل الاعلام (إذاعة، صحف، مجلات). وقد جعلته استثماراته يقسم وقته في السفر بين بريطانيا وفرنسا وإسبانيا،
كما عمل في مجال العقارات وحقق نجاحا كبيرا في هذا المجال في أسبانيا وبريطانيا وفرنسا، لديه استثمارات ضخمة في ماربيلا، حيث يمتلك بها فندقا خمس نجوم وعشرات المتاجر والشقق الفندقية في منطقة بورتو بانوس، أحد أرقى المرافئ السياحية على شاطئ الشمس كما كان يمتلك في وقت سابق مزرعة ضخمة في التلال المطلة عليها، والعديد من العقارات في إسبانيا بقيمة اجمالية تبلغ 250 مليون استرليني.. !!!!!
وله منزل في ماي فير في بريطانيا بقيمة 10 ملايين استرليني، !!!وقصر في فرنسا بالقرب من قوس النصر على طريق الشانزليزيه، وله فريق كبير من الحراس الشخصيين والمرافقين، من بينهم اشخاص يستخدمهم لتذوق الطعام ليتأكد من انه غير مسموم، كما انه خبير في رياضة الكونغ فو، !!!!

قام القضاء الإسباني على خلفية ادعاء قدمه تاجر السلاح الشهير منذر الكسار على صفحات الجرائد الإسبانية عام 2006، بتوجيه تهم اختلاسات مالية لرفعت الأسد في المجمع السكني غريد البيون وكذلك على تماديه على الأملاك العامة وهذا ما ذكرته صحيفة الموندو الإسبانية بمقالات كثيرة حيث ربطت بينه وبين ملف الفساد في الحكومة البلدية للخيل رئيس بلدية ماربيا سابقًا ورئيس الحزب المسمى (خيل) بأسمة وصاحب فريق أتلتيكو مدريد. وقد قبل أحد القضاة توجيه هذه التهمة، وفي ختام المحاكمة تم تبرئة رفعت الأسد أمام القضاء الإسباني !!!!!
من كل هذه التهم في صيف عام 2009، فيما أصدرت المحكمة أمرًا بسجن <<منذر الكسار>> !!!!
بتهمة تضليل القضاء والكذب والاحتيال ورشوة القضاة وابتزازهم، وقامت السلطات الإسبانية بتسليم منذر الكسار بعد ذلك إلى السلطات الأميركية التي تريد محاكمته بتهم تهريب المخدرات والأسلحة، وليقضي فترة حكم السجن في السجون الأميركية.!!!
(لاحظ بعد مشكلته مع رفعت مش قبل)
أشاعت صحف عديدة أن رفعت الأسد يشتهر بحياة البذخ والقمار في أوروبا هو وأولاده ومن بينها صحيفتي لوفيغارو ولوبوان الفرنسيتان، التي ادعت عام 1990 أن تكلفة إقامة رفعت الأسد وأولاده وحاشيتهم تناهز الستين مليون فرنك فرنسي سنويًّا أي ما يعادل قرابة العشرة ملايين دولار،!!!!
وقد أقامت عائلة رفعت الأسد دعوى أمام المحاكم الباريسية ضد 33 جهة إعلامية حاولت الإساءة وتشويه سمعة رفعت الأسد في حملة منظمة عامي 1990 و1991!!!!!!!!!!!!!
!، وقد كسب كل الدعاوى التي أقامها!!!!!
، وأمر المحاكم بدفع تعويضات له بدل التشهير،!!
وكمثال لذلك فقد دفعت صحيفة لوفيغارو مبلغ 100 ألف يورو كتعويض عن التشهير الذي قامت به، 

رفعت الاسد ايها الاكارم كان المؤسس الشريك مع اخيه المقبور نظام طائفي بامتياز حاز على دعم المطلق من العدو الاسرائيلي ومن خلفه العالم لانه جعل من سورية متهالكة بكل شي 
بلاقوى بلا وطنية بلا اهداف مجرد شعارات واغاني راقصة تمجد في الاسد وتنتهي هذه الامور بانتهاء الحفل اما في الواقع العملي فاطلق يد الطائفية حتى في اضيق الامكان فصار النصيري بالمجتمع هو السيد
والشعب كله عبيد

رفعت الاسد ايها القارئيين واخوه من يقولون انهم ضد الطائفية اسسوا دولة طائفية في اقذر اشكالها فحملوا معهم حقد التاريخ النصيري على الانسان واسقطوه منهج عمل فدمر النظام الطائفي الصفوي المجرم مساحات واسعة من الآثار العربية الإسلامية في المدن السورية وخاصة في مدينة حلب ،
وقد هدد دمشق بنفس العقاب عند اجتماعه بتجارها . ومبعث نواياه عقيدنه الفاسدة على الإسلام وفارسيته الحاقدة على العروبة .
بدأت العصابة الطائفية بوضع عينها على كنوز الشعب الأثرية منذ تربع المقبور الهالك على سدة الحكم . ولما بلغ الطغيان الطائفي أوجه وابتلع الدولة بكل مقوماتها ، توزع أعضاء العصابة ثروات الوطن فاختص كل لص بمورد من الموارد .
فالقائد الخالد الفاطس استقل بالخزينة العامة ، فهو يمد يده كما يشاء ويغرف منها مايريد ، أموالاً عينية كانت أو شيكات أو بنكنوت أوتحويلات أو موجودات أو أمانات أو ودائع ...أما احتياطي الوطن من الذهب الذي يعتبر في حرز حريز فقد امتدت يده الوسخه إليه دون أن يعرف أحد الطريقة التي اتبعها هذا المجرم في نهب مال الشعب ، ولعل مايسمى عادة بحاكم المصرف المركزي لديه الجواب بعد أن تعقد المحاكم للقصاص من المجرمين . يجب على القضاة جلب هؤلاء من أقاصي الأرض ( يشغل أديب ميالة هذا المنصب في الوقت الراهن ) وكانت أكبر غرفات القائد المناضل من الخزينة ، هي التي منحها لأخيه الجزار رفعت عندما فشل في الوثوب عليه ليخلصه كرسي الحكم في الحادثة المشهورة ونفاه بها إلى روسيا . لا أحد يعرف الرقم بدقة إلا حاكم المصرف آنذاك وإن كان يقدره الخبراء بمئتي مليون دولار.

أما ماكان يسرقه من مرافق الدولة المختلفة ، فقد خصص جيشاً من اللصوص المحترفين الموزعين بمعرفة أركان حربه في مكاتبه على مصبات السواقي لتجميع النقود . قادة ، وزراء ، مدراء شركات وبنوك ، رؤساء جامعات ، سفراء ، حزب ، طائفة ...ويمكن القول أن كل من كان مكلفاً بهذه المهمة المدنسة ، هو من يحدده بنفسه مستعيناً بجداول أسماء يحنفظ بها شخصياً ، تماماً كما يحتفظ بجداول أسماء المساجين المحكومين من 3- 30 عاماً ...!!
3- احتكر المجرم رفعت حقوق البحث والحفر والتنقيب عن الآثارالسورية وبتواطؤ من المسؤولين عنها ، وهي حقوق لصالح الدولة والوطن كما ينص عليها الدستور ، وتعتبر من صميم سيادة الأمةالتي تحترم نفسها . وقد تفرغ لها إلى جانب مهامه الجسيمة الملقاة على عاتقة من قتل ونهب وسلب واغتصاب ، كما احتكر تصريفها في الأسواق الخارجية . ولا أعرف كيف وفر الوقت الكافي لمتابعة هذه المهمة .
في نهاية السبعينيات اختار المجرم ثلاث مجموعات للبحث والتنقيب عن الكنوز التي مازالت مطمورة تحت سطح الأرض . كل مجموعة مكونة من عشرة أشخاص لها مسؤول مهندس من ملاك سرايا الدفاع مزودة بأدوات الحفر اليدوية والآلية وأجهزة اتصال تعمل من خلال الكابل المحوري الخاص بالقوى الجوية والدفاع الجوي لإيصال المعلومات إليه مباشرة واتخاذ القرارا المناسب ( لم تكن الموبايلات قد ظهرت بعد ) ووضع تحت تصرف كل مجموعة حوامة نقل مي 8 من اللواء 58 المتمركز في مطار عقربا (المحرر) الواقع شمال ببيلا ، قرب بداية الطريق الذاهب إلى مطار دمشق الدولي ، فتقلهم هذه الحوامة بحجة التدريب وتتزلهم في المكان المطلوب ثم تعود أدراجها بعد انتهاء مدة العمل في يوم أو يومين أو أكثر حسب الموقف .
وقد كان قائد اللواء عقيد من القرداحة يدعى محمد عثمان آغا وهوصنيعة من صنائع عائلة الأسد ، يستطيع عن طريقه استخدام الحوامات لأغراضه الشخصية دون مساءلة وللتغطية الشكلية لهذا النشاط الممنوع ، مع معرفة محمد الخولي الذي كان على جبروته يخشى رفعت وقائد القوى الجوية كسرى محمود الذي كان يرتعد من الرعب بمجرد ذكر اسمه. ولعله من المفيد أن نذكر أن رفعت أوفد هذا العقيد على نفقة وزارة الدفاع إلى فرنسا للمعالجة الطبية ( بحجة استئصال كليته ) بعد أن سعى له لكي يتوقف عن الطيران على المقاتلات النفاثة التي كان طياروها المساكين يتعرضون بين الفينة والفينة إلى مجازر من الطيران الاسرائيلي نظراً لقلة الخبرة والتدريب ورداءة العتاد الروسي ونقص التأمينات الفنية والرادارية ..
أما رفعت نفسه فقط كان يتنقل عند الضرورة بحوامة غازيل الفرنسية الصنع المخصصة لمكافحة الدبابات المعادية ..!! والمتوفر منها سرب في مطار المزة ، حيث تتمركز الكتلة الأساسية من قوات سرايا الدفاع .
كانت تعليمات هذا المجرم لعبيده بناء على نصائح خبراء التنقيب ، أن يحفروا المكان المستطلع في أي محافظة سورية لعمق من 3-4 أمتار للوصول إلى الكنوزالاسلامية أوالتركية خلال فترة حكمهم الطويلة لسورية الطبيعية ، أو ما تركه الجيش التركي عند انسحابه السريع تحت ضربات القوات البريطانية في نهاية الحرب العالمية الأولى من أموال على شكل ليرات مجيدية أو رشادية ذهبية وهي كثيرة جداً . ونذكر في هذا الشأن أنه كان يرغم أي شخص على المثول أمامه لمجرد شائعة تفيد أن ذلك الرجل يملك بعض المعلومات .وأوفد فريقاً خاصاً إلى تركيا لتقصي المعلومات وجمع الأدلة ولمقابلة عدد من العسكريين الطاعنين في السن وتوثيق رواياتهم ، واهتم بشكل خاص بالخط الحديدي الحجازي ، أداة الجيش المنسحب وهو يخترق سورية من الشمال إلى الجنوب ، لذلك تركزت حفرياته على جوانب هذا الخط وفي الخانات المنتشره في سورية خاصة في حلب ودمشق .
أما البحث عن الكنوز الرومانية اليونانية التي تعتبر سورية من دول العالم الغنية بها ، فقد اشتمل على القطع الأثرية إضافة إلى المعادن النفيسة .
وأوصي بالبحث عنها بالحفر إلى عمق من 5-6 أمتار بناء على الخبرات التي سمعها . وقام بمسح كامل الأراضي السورية حتى توقف قبيل نشوبالأزمة مع القاتل الآخر شقيقه .
لا أحد يعرف عدد القطع الأثرية التي وضع يده عليها ، حتى أقرب المقربين منه ، ولاحتى رؤساء طواقم الحفر والمكتشفين لها . ويقال إن شخصاً من بيت النقري حاول التكتم على لقية أثرية لكن رفعت اكتشف الأمر فحصل عليها ودفن الرجل حياً .
لقد حدد رفعت لتسويق منهوباته ثلاث مراكز تسويق . الأول في اسرائيل عن طريق قبرص بواسطة مموله سارق بنك سورية والمهجر ويدعى محمد الفقير وقد أعدم لاحقاً ، والمركز الثاني عن طريق بيروت بواسطة والد أحد زوجاته وهو تاجر دمشقي ينشط في مجال تهريب العملة على صلة جيدة بطوني فرنجية متنقلاً بين بيروت ودبي فاليابان ، أما الثالث فهوعن طريق شريك علي أحمد سعيد اسبر( ادونيس ) الشاعر السيريالي العملاق الذي بنى قصراً له في قريته ( قصابين ) في جبال العلويين بتمويل من عائدات تهريب الآثار السورية التي بدأت في أوائل سنة 2000 التي كانت ترسل إلى مقر( شركة الحديد) في مدينة كييف الأوكرانية حيث يتم تزوير شهادات خاصة بها على أساس أنها عاديات عائلية موروثة .
بعد سنوات استمر العمل الاجرامي بعد دخول رامي مخلوف على الخط وحلوله محل رفعت بواسطة شخص يدعى حارث اليوسف الخطيب أحد غاسلي أموال بشار المقاوم الذي يملك شركة الحديد المذكورة بمئات الملاييبن من الدولارات وله طائرة خاصة ..!! ( أصبح حالياً أديباً مرموقاً محاوراً لأدونيس في مجلته الجديدة المسماة الآخر ) وهي الأموال المسروقة من الشعب السوري مباشرة أو من تسويق القطع الأثرية إلى أوروربا عن طريق مدينة لفوف جواًً إلى مدينة براتيسلافا عاصمة سلوفاكيا بالتعاون مع شخص مقيم فيها اسمه محمد اللحام يشغل منصب أمين منظمة حزب البعث ومن ثم تهريبها إلى فيينا في النمسا .
استولى رفعت عندما كان في أوج سطوته على الكنز الذهبي الأموي المشهورالذي عثر عليه في حفريات البلدية أمام المسرح الروماني المكتشف مقابل الجامع العمري الشهيرفي مدينة درعا في السبعينيات وراح ضحيته خمسة عمال قتلى وعشرين جريحاً في خلافهم على اقتسام الكنز قبل أن تضع يدهاعليه الشرطة ويتصل المحافظ آنذاك (عماش جديع ) برفعت فيرسل من يحضره على الفور . ولا أحد يعرف العدد الحقيقي لكمية الليرات الذهبية التي عثر عليها ن لكنها تقدر بعشرة آلاف ليرة ذهبية ، أرسل منها إلى متحف دمشق الوطني حوالي خمس واربعين ليرة لتغطية الفضيحة بعد أن انتشرت القصة فوصلت إلى القائد الخالد .
وتكررت القصة مع الكنز البيزنطي الذي عثر عليه في تل عرار شمال قرية عتمان ب 6 كم وهو من عهد الامبراطور جوستنيان ،عندما كانت جرافات الإسكان العسكرية تقوم بأعمال التسوية الترابية لكتيبة دفاع جوي فطفت قطع الذهب على سطح التراب حيث حاول العقيد خليل بهلول مدير الشركة التستر على الغنيمة والفوز بها لكنه باء الفشل فانتزعها منه رفعت ومات كما أشيع بالسكتة القلبية ...!
تقدر القيمة المالية للكنز بثلاثمئة مليون دولار ، أما القيمة التاريخية فلا
تقدر بثمن . وهناك إشارات على استيلاء رفعت على تمثال (بريقة) الذهبي ومجموعة حلي لإحدى الملكات التدمريات وحزمة سيوف فضية مرصعة بالأحجار الكريمة من حفريات أفامية وعناكب ذهبية من تل مرديخ . 
لقد فاقت مبيعات رفعت وأولاده من تهريب الآثار السورية المسروقة مئات الملايين من الدولارات ، فكانت بذلك رافداً مهماً ليمتلأ كيس هذا المجرم اللص من تاريخ الشعب السوري ، ولما كان من المستحيل التكهن بعدد
القطع المسروقة أو بطبيعتها، وجب على الثورة بعد انتصارها بإذن الله أن تولي الاهتمام لهذا الموضوع والاستعانة بالأحياء وأجراء التحقيقات المناسبة ومحاولة استردادها أو ما أمكن منها 
هذا وغيره الكثيررررررررررررررررر
هذا ما ظهر وما خفي كان اكثرررررررررررررررررررررررررر
هذا ما طالته يداي من مذكراتي وما لم تطله هو الاكثررررررر
فهل تعلم من هم هؤلاء
نعم 
النصيرية بالواقع العملي
اخيكم ابو الحسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق