الجمعة، 19 يوليو 2013

لماذا نقول صفويين

 000 بقعة ضوء الصفوية مجوس العصر

اطلق هذا الاسم على الدولة التي أسّسها (الشاه إسماعيل الصفويّ)
وعلى أتباعه، وهو من سلالة الشيخ (صفيّ الدين الأردبيلي)
الذي كان يسكن مدينة (أردبيل) التابعة لإقليم أذربيجان في شماليّ غرب إيران.. والشيخ الأردبيلي هو أحد مريدي الشيخ (تاج الدين الزاهد الكيلاني) صاحب إحدى الطرق الصوفية، وكان ينتمي إلى المذهب الشافعيّ..
وقد قام حفيد صفيّ الدين (الشيخ إبراهيم) بتطوير طريقته الصوفية،!!!!!!!!
ثم باعتناق المذهب الشيعيّ (الشيعة الإمامية) وتحويل طريقته إلى طريقةٍ شيعيةٍ إمامية متعصّبةٍ غالية.!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وهنا لابد من ملاحظة ان الشييعة والصوفية كمناهج قام اشخاص ما بتقريرها كوجه للاسلام ويفرض فرضا على الاتباع وهذا ما يمكن ملاحظته في كل الفرق الباطنية حيث تفرض فرضا مع الانتباه الى استحالة اثبات اصالة هذا المعتقد الى رسول الله
اذا هو فكر طارئ على الاسلام وليس اصيل
ولهذا الفكر دوافعه كما سنجد فيما بعد

. وسار على دربه ابنه الأصغر (جنيد) الذي قُتِلَ في إحدى حروبه، فخلفه ابنه (حيدر) الذي لُقِّبَ بلقب (سلطان)، وأمر أتباعه بأن يضعوا على رؤوسهم (قلنسواتٍ) من الجوخ الأحمر، تضم الواحدة منها اثنتي عشرة طيّةً، 
رمزاً للأئمّة الإثني عشر عند الشيعة الإمامية، وقد قُتِلَ (حيدر) أيضاً في إحدى حروب الثأر لوالده.. وخلفه ابنه (إسماعيل)، الذي أعلن فيما بعد دولته الصفوية (في عام 1501م)، ووطّد دعائمها، فامتدّت من إيران إلى ما حولها، إلى أن وصلت بغداد.

الدولة الصفوية:
كان المسلمون في إيران بأغلبيتهم الساحقة (90%) من أهل السنة الشافعية
، إلى أن قامت الدولة الصفوية على يد (إسماعيل الصفويّ) كما ذكرنا في عام 1501م
، الذي اتّخذ من مدينة (تبريز) عاصمةً له، وأعلن أنّ دولتَه (شيعية إمامية اثنا عشرية)
، وقام بفرض عقيدته بالقوّة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!،
على الرغم من أنّ علماء الشيعة حذّروه بأن لا يفعل ذلك، لأنّ الأغلبية الإيرانية الساحقة تنتمي إلى أهل السنة.
. لكنه رفض وقال قولته المشهورة:
[إنني لا أخاف من أحد، فإن تنطق الرعية بحرفٍ واحد، فسوف أمتشق الحسام، ولن أتركَ أحداً على قيد الحياة]!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.. 
ثم قام بصكّ عملة الدولة
، منقوشاً عليها مع اسمه عبارة: (لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي وَليّ الله)!
مع العلم ان الى هذه اللحظة هذا الشعار (علي ولي الله) او الشهادة الثالة والتى كانت للموفضة الذين قالوا ان الله خلق الخلق واوكل امره الى الائمة فالى هذا التاريخ كان الاثني عشرية يلعنونهم على هذه العقائد والتى ادخلها اسماعيل الصفوي على التشيع الذي اخترعه بمساعدة المحقق الثاني علي عب العالي الحراكي الكركي وهو من جبل عامل اللبناني

.. ثم أمر جنوده بالسجود له كلما قابلوه(وقد اجاز له هذا ايضا الكركي)
، وقد اشتهر بدمويّته وساديّته الشديدة، فقام بقتل علماء المسلمين وعامّتهم
، فقتل أكثر من مليون مسلمٍ سنيّ،!!!!!
ونهب أموالهم،!!!!
وانتهك أعراضهم،!!!!!!!!!!!!
وسبى نساءهم!!!!!!!!!
، وأمر خطباء المساجد من أهل السنة بسبّ الخلفاء الراشدين الثلاثة (أبي بكر وعمر وعثمان) رضي الله عنهم!!!!
، وبالمبالغة في تقديس الأئمة الإثني عشر
.. ووصل الأمر به إلى أن ينبشَ قبور علماء المسلمين من أهل السنة ومشائخهم،
ثم أن يحرقَ عظامهم!.. 
وهذا هو حقيقة الدين الصفوي يترجمه اسماعيل الى واقع عملي ويخفيه الاتباع الان بدثار التقية

وهكذا كانت دولة الشاه (إسماعيل الصفوي) تأسيساً لدول الإمامية الإثني عشرية كلها، ومثالاً يُحتَذى بها شيعياً فيما بعد، من حيث ممارساتها الشاذة!..
امتدّت الدولة الصفوية فيما بعد في كل أنحاء إيران وما جاورها، فقضى (الشاه إسماعيل) على الدولة التركمانية السنية في إيران
، ثم سيطر على (فارس وكرمان وعربستان) وغيرها.. وكان في كل موقعةٍ يذبح عشرات الآلاف من أهل السنة..
إلى أن هاجم بغداد واستولى عليها، ومارس أفظع الأعمال فيها ضد أهل السنة،
ومما فعله: [قام بهدم مدينة بغداد، وقَتل الآلاف من أهلَ السنّة، واستخدم التعذيب الشديد بحقّهم قبل قتلهم، ثم توجّه إلى مقابرهم، فنبش قبور موتاهم، وأحرق عظامهم!.. كما توجّه إلى قبر (أبي حنيفة) و(عبد القادر الجيلاني) ونكّل بهما ونبشهما!!!!!
.. وكذلك قام بقتل كل من ينتسب لذرية القائد المسلم (خالد بن الوليد) رضي الله عنه في بغداد لمجرّد أنهم من نسبه!!!!!!!
، وقَتَلهم قتلةً شنيعة]!.. (تحفة الأزهار وزلال الأنهار، لابن شدقم الشيعي).

السلطان العثماني سليم الأول يهزم الشاه (إسماعيل الصفوي):

عندما وصلت أخبار المجازر الصفوية وممارساتها إلى السلطان العثماني (سليم الأول) عام 1514م، حيث كان
( مشغول بالفتوحات بالقارة الاوربية ووصل حتى احتل صقيلية وبات الفاتيكان قاب قوسين او ادنى من الفتح وبالتالي يكون قد اسقط الكنيسة الارذوكسية والكاثوليكية امام هذه الحالة لم يعد في ايد الدول الاوربية الا الاستعانة بمثل هذا الرجل لاعاقة سليم من اكمال تمدده في اوربا)
فقام بتجهيز جيشه وحرّر بغداد بعد ست سنواتٍ من الاحتلال الصفويّ، وأسر زوجة (إسماعيل الصفوي)، 
وقتل المتواطئين على احتلال العراق.. وبعد فراره، قام (إسماعيل الصفويّ)
بإبرام حلفٍ مع الصليبيين البرتغاليين، على أن يحتل الصفويون (مصر والبحرين والقطيف)
، ويحتل البرتغاليون (هرمز وفلسطين)..
المجوسي الصفوي وعلاقته ببلاد الاسلام وهذا جواب على من يدعون المقاومة
لكنّ العثمانيين أحبطوا مخطّطه هذا، إلى أن هلك (إسماعيل الصفوي) في (تبريز) عام 1524م..
فخلفه ابنه (طهمباسب الصفويّ).
الشاه طهماسب الصفوي:
خلف (إسماعيل الصفوي) ابنه (طهماسب)،
الذي تحالف مع المجر والنمسا!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ضد الدولة العثمانية التي كان يحكمها السلطان (سليمان القانوني) عام 1525م..
واستعان (طهماسب) بأحد رجال الدين الشيعة اللبنانيين (نور الدين علي بن عبد العال الكركي)،
فكتب له المؤلّفات التي برّرت ممارسات الشيعة ضد السنة،
وساهم بفكره ومؤلّفاته الشيعية لما يُسمى بـ (ولاية الفقيه)، في محاولة شرعنت فعل اسماعيل الصفوي بالمسلمين بمعنى ان هذا القتل والسرقة والاستباحة امر شرعي لا غبار عليه من شرع الاسلام!!!!!!!
بأن اعتبر زعيمَ الدولة الصفوية (نائباً للإمام المنتَظَر الغائب) وكالةً!.. وعاد نفوذ الصفويين إلى العراق عن طريق عملائهم الشيعة هناك، لكن السلطان (سليمان القانوني) أعاد فتح العراق من جديد، وقضى على حكامه الموالين للصفويين.
هلك (طهماسب) بالسمّ على يدي زوجته، فخلفه من بعده ابنه (إسماعيل الثاني) ثم ابنه الثاني (محمد خدابنده).. ثم جاء (عباس الكبير بن محمد خدابنده).
الشاه عباس الكبير بن محمد خدابنده:
تواطأ مع بريطانية ضد العثمانيين،
وحاصر المدن السنية،
ونكّل بها وبأهلها، وقام بترحيل (1500) عائلةٍ سنيةٍ كردية، وقتل سبعين ألفاً من الأكراد السنة،
ومنع الحج إلى مكة المكرّمة، وأجبر الناس على أن يحجّوا إلى قبر (الإمام موسى بن الرضا) في مدينة (مشهد) الفارسية!!! 
وقد قام بوضع احاديث مكذوبة على السن الائمة بفضل الزيارة وثوابها الشرعي الذي كما يكذبون وعد الله بها!!(صناعة دين)
.. بينما قام بتكريم النصارى والأوروبيين، وبنى لهم الكنائس
، وأعفاهم من الضرائب، وشاركهم أعيادهم، واحتسى الخمر معهم!.
.وهذه هي حقيقة التشيع التى يعرفها الغرب تماما لذلك حازوا على دعمه تاريخيا وحاضرا
هاجم الشاهُ (عباس الكبير) العراقَ، واستولى على بغداد والموصل وكركوك، ثم على معظم البلاد، وحاول فرض (التشيّع) بالقوة، لكنّ أهل العراق رفضوا ذلك، فنكّل بهم، قتلاً وتشريداً وتعذيباً، وسبى النساء والأطفال، وأعاد هدم مرقدي الشيخ (عبد القادر الجيلاني) و(أبي حنيفة النعمان)، وحوّل المدارس السنّية إلى (اصطبلات)، 
وقام بإعداد قوائم طويلةٍ لإبادة أهل السنّة في العراق.. 
إلى أن أهلكه الله،
فخلفه الشاه (صفيّ الأول)، الذي حرّر العثمانيون العراقَ في عهده مرةً جديدةً وأخيرة!..
وانتهت الدولة الصفوية بعد مئة عامٍ تقريباً من عهد (صفيّ الأول)، أي في عام (1722م)،
بعد أن استمرّت (221) سنة.. ولم يعد الصفويون إلى بغداد، إلا في عام 2003م، على ظهور الدبابات الأميركية الصليبية فما اشبه البارحة باليوم
.. وذلك بعد أن عادوا إلى حكم بلاد فارس (إيران)، إثر انتصار ثورتهم الصفوية الشيعية بزعامة (الخميني) عام 1979م، وبعد أن رفعوا شعار: (تصدير الثورة الصفوية الخمينية)!..
الانحرافات العقدية الصفوية العميقة، تفضح حقيقة ابتعادهم عن الإسلام:
استُحدِثَت مجموعة من البدع في العهد الصفوي، ثم سار الشيعة على نهجها، وكأنها عقائد بدهية، ومن ذلك:

1- لعن الصحابة على انه امر شرعي تحت عنوان الولاء والبراء وذلك مما قدمه كبيرهم الكركي في كتابه نفحات الاهوت في لعن الجبت والطاغوت
بعد ما كان سب الصحابة سمة التشيع اي نقل الفعل من السب الذي هو اخلاقي الى اللعن الذي هو شرعي ووضعت احاديث كثيرة مكذوبة على السن الائمة بحجية هذا الشرعية وكان الذي ساهم في تدعيم هذه الروايات شخصية خطيرة هو المجلسي واضع سلسلة بحار الانوار على اساس انه محقق ومحدث فماز المكذوب من الاحاديث عن صحيحها والافت للنظر ان كل الاحاديث التى تنال من الصحابة اعتبرها صحيحة والة الان يسير على خطه الاصوليون من الشيعة واصبحت هذه المفردة شرعية استخدمها علمائهم على المنابر وفي الاسواق وفي الشوارع ومما يبج ذكره ان المحقق الثاني قام بتشكيل فريق من المجرمين مؤلف من عشرة الى خنسة عشر شخص كانوا يسيرون بالاسواق ويامرون الناس بلعن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن ابى قتل مباشرة ومن لعن ترك حتى انهم ادخلوا في الوجدان الشعبي عبارات تحض على ذلك فمثلا الذي تتعثر معه قضية ما واراد ان تحل فما عليه الا ان يلعن عمر وابو بكر ومن بعدها يلعن عمر وعائشة فتحل هذه المعضلة التى وقع فيها!!!!!!!!!!!!!!


2- تعزيز وشرعنت ( اي جعلوها مفردة شرعية من شعائر الاسلام)
الاحتفال سنوياً بذكرى مقتل الحسين رضوان الله عليه، وممارسة التطبير (ضرب الرؤوس بالسكاكين الحادة)، واللطم على الوجوه والصدور، وضرب الظهور بالجنازير، وارتداء الثياب السوداء، وإنشاد أشعار البكائيات. واقامة المهرجان التمثيلية عن المقتل
بعدما كانت ومنذ زمن البويهين عبارة عن بكاء وعويل في الشوارع وكشف الرؤوس وهي عقيدة اول ما رصدت بالتاريخ البشري كانت بملحمة جلجامش وبكاء الناس على الربيع المقتول
. وذلك منذ دخول شهر (المحرّم)، وحتى اليوم العاشر منه (يوم عاشوراء).. 
كما حرّموا الزواج في هذا الشهر!..
3- إدخال الشهادة الثالثة على الأذان: (أشهد أنّ عليّاً وليّ الله)!..
4- السجود على التربة الحسينية (قطعة من طين كربلاء)!..
5- وجوب دفن الموتى الشيعة في النجف بالعراق!..(لان هذا يدخل الميت الى الجنة مباشرة واستمرت هذه الظاهرة حتى بدايات القرن الماضي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
6- تغيير اتجاه القبلة في مساجد الشيعة، مخالفةً لأهل السنة!..
7- إجازة سجود الإنسان للإنسان!..
8- رصد مرتّباتٍ ضخمةٍ لرجال الدين الشيعة، ومَنحهم إقطاعياتٍ وأوقافاً خاصة،
وهي مستحدَثات مأخوذة عن (الفُرس)، وذلك تأسيساً لما يُسمى عند الشيعة اليوم بـ (الخُمس).. وذلك كله، لكي يقومَ رجال الدين بدعم الشاه أو السلطان عند عامة الشعب!..
وهكذا، تميّزت حقبة الحكم الصفويّ بثلاثة أمورٍ رئيسية:
1- فرض التشيّع بالقوّة، وارتكاب مختلف أنواع الجرائم بحق أهل السنة، وتحويل إيران من دولةٍ سنّيةٍ خالصةٍ إلى دولةٍ ذات أغلبيةٍ شيعيةٍ صفوية (النسب الحالية هي: 63% شيعة، و35% سنّة، و2% نصارى وأرمن ويهود وزارادشت وبهائيون).. إذ يقدَّر عدد أهل السنة في إيران اليوم بخمسةٍ وعشرين مليون نسمة.
2- الغلوّ وإدخال مختلف أنواع الخرافات والبدع والطقوس (اليهودية والمجوسية والنصرانية والبوذية) إلى الشعائر الإسلامية وعقيدة الإسلام. بغية ضربه وتركزت ومن باب المعلومة في ضرب التوحيد العظيم الذي اتى به الاسلام( راجع كتاب الكافي للكليني الجزء الاول حتى ص40 لتعرف كيف انهم صرفوا الامر من الله الى عباد الله)
3- التحالف مع النصارى والصليبيين، ضد المسلمين
هذا تاريخهم
والسؤال ايها الاخ الكريم 
ما هو الفرق بين تاريخهم وبين حاضرهم الان
انتظر اجوبتكم اخيكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق