الجمعة، 19 يوليو 2013

حتى لاننسى المقبور

000 حتى لاننسى ماذا فعل المقبور حافظ اسد

إذا عدنا قليلا ً للوراء وتتبعنا الخطوات المتلصصة التي تسلل فيها المجرم المقبور إلى سرقة الحكم في غفلة من التاريخ وجدنا أنه لم يفلت منه لاأعداؤه ولا أصدقاؤه .
وقد نجح في ذلك نجاحاً منقطع النظير .وليس هذا من عبقرية محضة فيه بل انه يوجد من يفكر عنه ويريده ان يحكم سوريا والاحداث لاحقا ستثبت هذا ولذلك عزى الكثير من العارفين بما يدور تحت السطح أن قوى خفية ساعدته في ذلك ، حتى أن أحدهم أفرد له مكاناً رفيعاً في المحفل الماسوني العالمي ، بجعله أبرز( المهندسين ) أي الأعضاء في المستوى القيادي . علماً أن الماسونية تتألف من (مهندسين وبنائين ) وهؤلاء الأخرون هم المنفذون .ولو اني لا اميل الى هذا حيث عندما فطس لم يحضر لجنازته وفودا ذات قدر عالي كما حدث مع الملك حسين عندما فطس
كان الهالك حافظ أسد وزيراً للدفاع بعد أن قفزمن رتبة مقدم إلى رتبة لواء .
رفعه صلاح جديد ألذي رفع نفسه أيضاً إلى نفس الرتبة ( باسم قيادة الحزب طبعاً وهو الأمين القطري فيها ) 
كما رفع احمد سويداني وعينه رئيساُ للأركان 
. وعندما حكم هذا الأخير على كوهين بالاعدام وأعدم - وكان قبل ترفيعه رئيساً للمحكمة ، تغدى به صلاح جديد قبل أن يتعشى أحمد سويداني به ، فزجه في السجن غدراً ولم يخرجه حافظ أسد بعد انقلابه في 1970 فمات في السجن 
عقوبة له على هذا الحكم لكوهين
ولقد روى لي شخصياً أحد الضباط القدامى عندما سرح بعد ثورة البعث وهو برتبة مقدم وكانت آنذاك رتبة عالية و قائد لواء مشاة عام 1961 ، قال : ذهبت إلى أحمد سويداني لتهنئته بعد تعيينه رئيساً لأركان الجيش وكنت من دورته ومن منطقته وعلى معرفة بطباعه فقد كان رجلاً شديد المراس قوي الشكيمة ماضي العزيمة . انفردت به قبل مغادرتي ومحضته نصيحة فقلت له : هذه فرصتك كما هي فرصة الوطن ! لم يجب. كان شديد الحذر فتابعت : ابعث الآن وقبل الغد بسرية من الشرطة العسكرية ( كان قائداً لها في الماضي ) والق ِ القبض عليهم جميعاً . هنا سأل : من تعني ؟ قلت له : هؤلاء العلويون غدارون لاتدرظهرك لهم أبداً لأنهم سيطعنونك من الخلف . أطرق قليلاً إلى الأرض ثم قال : يا فارس ! نحن الآن حزب واحد ، لاأريد أن أسمع منك هذا مرة ثانية 
وهذا غلط من ابن نوى كلفه حياته وكلف سوريا الكثير
نعم هذا هو بطل الصمود والتصدي




اما ما فعله الاسد كوزير للدفاع
وإذا رجعنا قليلاً إلى الوراء نقول : لم يدخل حافظ أسد (كان وزيراً للدفاع ) حرب 1967 لتحرير فلسطين ، بل إن اسرائيل هي التي فرضتها على سورية ومصر اللذين اعتمدا على الاتحاد السوفييتي فخذلهما كما في كل الحروب السابقة واللاحقة ، وكانت الحرب على الجبهة السورية خاصة أشبه بالنزهة منها بالحرب !..
ابتدأت الحرب بتوجيه ضربة جوية على المطارات ( لم يكن في سورية غير مطار المزة المدني ومطار الضمير) في الساعة السادسة والنصف من صباح 5 حزيران 1967 فأزالت القوة الجوية المتواضعة بغارة واحدة ، ثم تفرغت لمساندة القوات البرية التي لم تكن تحتاجها ، وهي تتقدم سريعاً على المحور الرئيس القنيطرة – دمشق ، فدحرت اللوائين الموجودين أمامها من المسير ( وهو تعبير عسكري لتحرك القوات دون مناورة ) وتبخرت القوات المفترضة الاحتياطية ! فأكملت قوات العدو مهامها خلال أيام وتوقفت لتستطيع هضم ماابتلعته ! 

من المعروف أن العدو لو شاء متابعة السير إلى دمشق لدخلها بسهولة ويسر دون أي مقاومة .
لم تكن القوات السورية تملك أي مقومات النصر . كانت قوات مبعثرة لارابط بينها !!!!!!!!!!!!

لاتملك قادة أوأركانات ميدانيين بالمعنى العسكري الحقيقي !!!!!!!!!!!!
فضلاً عن عدم توفر قيادة عامة تسيطر عليها ( لم يكن لديها حتى اتصال هاتفي إلا عبر أسلاك ملقاة في العراء ، يمكن لأية معزاة قطعها ) ولاتملك أية بنية تحتية تستند إليها ، كما تفتقر إلى التجهيزات الأساسية لخوض الأعمال القتالية . أما في الجبهة فهي تفتقر إلى استحكامات دفاعية أو نقاط مخصصة لانطلاق الهجوم . هذا اذا لم نعرج على مهام التسليح حيث تركت كتائب في العراء الى مصيرها دونما دعم لا بالذخيرة ولا حتى بالطعام حتى ان البعض روى لي انهم اكلوا من خشاش الارض!!!!
خسرت سورية الجولان

 وما ادراك ما الجولان  كحص عسكري طبيعي  اذا لم نقل ان يد المقاوم والمدافع تدخلت في تحصينه
وهي تعوم على خزان ماء كبير
 وفيها قمة وسفوح جبل الشيخ التي أقام العدو فيها مرصداً مجهزاً بكل تقنيات التنصت وبث التشويش والرصد والمراقبة الحديثة ( إضافة إلى تل أبي الندى وتل الفرس ) وخسرت مالديها من الرجال والعتاد ، وهوعلى أية حال لم يكن بحجم خسائر حرب التحريك القادمة ، كما تركها سكانها وأقاموا حول دمشق في ظروف مأساوية ، أما الحجم المعنوي فقد كان كاسحاً . لكن أهم نتيجة على المستوى الشخصي فقد كانت ربحاً أكيداً للديكتاتور القادم . 

اما على الصعيد  العسكري العام

 .وبعد نجاح الهالك بالانقلاب على قيادة الحزب بزعامة صلاح جديد عام 1970 قام بتهميش الجيش الذي كان فيه وزيراً للدفاع وقائداً للقوى الجوية وذلك على مراحل .


                                        .
  فقام بتسريح قيادات الوحدات والقطعات العسكرية ذات الكفاءة ( باسم الحزب ) .
حتى ان قوات المغاوير المدربة حلها والحقها بكتائب الوحدات الخاصة وباشراف كامل ومطلق عليها من ضباط علويين من اله
  فتفريغ الجيش  بالعموم من قياداته التقليدية وغير التقليدية واستبدالها بموالين ضعفاء ( طلاس – الشهابي - شكور- أحمد عبد النبي ) أوطائفيين ( علي أصلان – محي الدين خليل -- علي حيدر- جميل حسن الكبير – ابراهيم الحسن – شفيق الفياض معلا – ابراهيم الصافي )أو مهنية بحتة ( شركس – أرمن – مسيحية – تركمان
- تعيين قيادات طائفية شديدة الولاء لأجهزة الأمن ( علي دوبا + محمد الخولي + محمد ناصيف خيربيك + حسن خليل .... ) مع تنويعها وتأهيلها في الخارج

- إعادة ترتيب وتنظيم الوحدات والقطعات العسكرية بما يتاسب مع المرحلة القادمة وليس بما يتناسب على الجبهة مع العدو .!!!
  إعداد وتجهيزجماعات كثيرة من الضباط الصغار من الطائفة للمرحلة التالية .
    الاستناد بشكل قوي على وحدات صغيرة قوية لكنها سريعة الحركة للتدخل السريع ( وحدات دبابات في مطار المزة بقيادة رفعت + وحدات دبابات في القابون
قيادة عدنان مخلوف + فوج مظلات بقيادة علي حيدر + سرايا الصراع جنوب داريا بقيادة عدنان الأسد + وحدات الشرطة العسكرية بقيادة رسمي العيد و قحطان اسماعيل ) .
- إعادة بعض الضباط المسرحين خلافاً لقيادة الحزب من ( المتآمرين ) لاكتساب السمعة داخليا وخارجياً ولايشكلون أي خطورة ،                  
               ولتأمين ولاء إضافي من خارج الحزب .

 إغداق السيارات والهبات والبعثات والخدمات المجانية لشراء الذمم على كافة المستويات القيادية نزولاً حتى مستوى قائد كتيبة .
   استمالة الكثير ممن تبقى من قيادات حزب البعث المتبقية من الدرجة الثانية أو الثالثة بالترغيب أو بالترهيب وخاصة غير العلوية ، ثم الاستغناء عنها لاحقاً .
- التواصل مع الفعاليات الاقتصادية وتبادل المنافع والمشاركة في كافة النشاطات الاقتصادية واطلاق الحرية للتجار في سلب ونهب الناس .
 شرعنة معتقده وإعادته إلى الدين !! ( موسى الصدر ) وتزكيته لتسنم منصب الرئاسة كي يتناسب مع الدستور الذي يحصر دين رئيس الدولة بالاسلام من قبل 

 فكان الهالك كفتاروا احد الفاعلين لهذه الخطوة
- تشجيع إقامة المستوطنات الطائفية عشوائياً وتطويق مدينة دمشق بها لتكون له نقاط إنذار مسبق وخاصة على الطرقات المؤدية إليها ، وتزويدها عند الحاجة بالسلاح
( الحي 86 على مرتفات المزة – السومرية – مساكن رفعت على المحلق الجنوبي وعلى مفرق جديدة المتجه إلى صحنايا – مساكن الضباط والشرطة قبل جديدة
عرطوز – مستوطنة كبيرة الحجم جنوب القدم على طريق درعا – عش الورور- مساكن الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة على كامل سفج جبل قايون الشمالي
– ضاحية حرستا للسكن العسكري إلخ ....... ) وهذه المستوطنات هي التي تزود النظام الطائفي بالشبيحة الذين يذبحونالشعب السوري الآن .


             ****** و في مخطط للتصفية العناصر القديمة  فقد


قتل حافظ أسد الكثيرين في الداخل والخارج مثل محمد عمران وصلاح البيطار وكمال جنبلاط ورشيد كرامي وحسن خالد وبيير الجميل وسليم حاطوم وبدر جمعة وغيرهم الكثيرمن القضاة والمحامين والكتاب والصحفيين ( ولكل واحد منهم وضعه الخاص ) وزج القيادة القومية للحزب ( أغلبهم غير سوريين مثل عبدالله الأمين اللبناني - حاكم الفايز 
الأردني ومن سخرية القدر أن الملك حسين توسط المجرم الهالك فأخرجه بعد سجنه حوالي ثلاثين عاما – 
أحمد العزاوي العراقي وقد دبر له حادث اغتيال جعله مقعداً طول الحياة )
لابل تخلص من القيادة القطرية للحزب نفسها فمات أغلبهم في السجن بما فيهم صلاح جديد ونورالدين الأتاسي ويوسف زعين والأخوان خالد وعبدالكريم الجندي ومحمد رباح الطويل ولم يعد وزير الخارجية إبراهيم ماخوس عندما كان في زيارة للجزائر ،وقضى سبعة أعضاء من القيادة القطرية للحزب المتبقين على قيد الحياة في السجن أكثر من خمسة وعشرين عاماً ، وقد خرجوا بعد وفاة المقبور أنصاف أحياء لايعون مما يدور حولهم . 
هكذا هي الاوامر عليك الاستفراد بالحكم بالشكل المطلق لان المهمة القادمة قد يعيقها وجود مسوؤل لديه وطنية ولو بالحدود الدنيا فيفشل المخطط المرسوم لتدمير سوريا من خلال جعلها مزرعة لبيت الاسد يكون فيها القادة معينين بناء على مواصفات اسدية لاشرف لا وطنية لا اخلاص لا دين لا لا
وهذا يتطلب اعادة صقل فكري للشعب لتهيئته وهذا هو سر الحركة التصحيحية !!!!!!!!!!!!!

 على الصعيد الاجتماعي لذلك نجد ان قيادة الحزب السابقة التى اكتشفت هذا المخطط فرت الى الخارج قبل ان تلحق رفاقها الى المقابر وانا اعتقد ان هذه المرحلة مرحلة تبديل في المخطط الصهيوني فمن كان على علاقة وثيقة بالصهيونين اعطوه انذار ان  اغرب عن الساحة فالمخطط الجديد هو تغير اللاعبين الى لاعبين جدد
ومن كان بعيدا عن الاسرائيلين كان مصيره القتل طبعا على يد المقبور حافظ
وحتى قيادة الحزب التاريخية السابقة ، قد فر بعض أفرادها مثل ميشيل عفلق وشبلي العيسمي وأمين الحافظ للنجاة برؤوسهم من تحت المقصلة التي لم يفلت أحد منها ، كما شملت التصفيات أغلبية كوادر الجيش المهلهل بالأصل أفراداً وقطعات متناثرة هنا وهناك ، مما سهل على اسرائيل الانتصارالسهل عام 1967 كما مر آنفاً ،هذا ان قلنا ان هناك معركة واستعرضنا بمقالات سابقة عن مجريات هذه الحرب المتفق عليها 
وبعد ان اعتلى سدة الحكم العامة كان لابد من قيام حرب تحت عنوان

                                 
  (  صناعة بطل كما  حدث تاريخيا مع اتاتورك ومعاركه فكانت حرب تشرين التحريكية)


كان حافظ الأسد بعد أن تفرغ من التصفيات ، والترتيبات الاجتماعية بشكل عام يحتاج لحرب   لتثبيت سلطته امام من كانوا يصدقون ادعاءات الصمود والتصدي  الشعار الذي امتطاه لبرر افعاله انذاك وكما يفعل ابنه الان وهو يتمسك بشعار المقاومة والممانعة لبرر تمسكه بالسلطة ويبرر قتله عباد الله الامنين ويسرق حتى لقمة عيشهم وجهدهم وهو يضخ هذا الشعار الذي اصبح مفضوحا حتى على صعيد العوام من الناس لابل ومن باب الطرفة وبعد ان اقرت اسرائيل ومعظم وكالات الانباء ان اسرائيل قصفته في الاذقية لم يعد يقول سنرد  با ينكر هذا الهجوم ويكذبه مع العلم ان هذا الهجوم قد صور ولكن تعليل الدمار و ماس كهربائي  على السن النظام!!!!!!!!!
وكان الاسرائيلين  بحاجة الى استخدام عصا الصمود  والتصدي لقمع الشعب وتدجينه
كما كان الاسد بحاجة اليه في تثبيت حكمه الطائفي لذلك رفض النظام توقيع أي معاهدة حتى لا يفقد هذه العصا التى اخترعها عبد الناصر قبله في سياسة المجتمع وهي لاصوت يعلو على صوت المعركة
 وبرغم أن الحدود السورية أهدأ من حدود سيناء التي عادت لمصر باتفاقية سلام .!!!!!!
 ولتفعيل هذا الشعار اتفقوا على صناعة حرب مسبقة السيناريو كما هو الحال بحرب تموز
والدليل على صدق هذا مجريات الاحداث بالحرب ونتائجها المدمرة على الشعب السوري
ونتائجها على الصعيد العالمي في حشد دعم اممي مطلق ضد العرب
وهذا استكمالا للدور الذي قام به عبد الناصر في حقبته
حيث صنع الاعلام من بطل اسطوري في مخيلة الشارع العربي على حين كان احد العوامل  الاساسية في تحشيد امم الارض ضد العرب وذلك من خلال اسلوبه واتفاقاته وخطاباته وسياساته مع الشعب العربي
فكانت آلية الحرب الظاهرية بين هذه الأطراف تستلزم بعض المناوشات بين الحين والآخر، هذه المناوشات في كثير من الأحيان تبدو ظاهريا ضد اسرائيل بينما هي فعليا ضد الطرف الآخر ، الشعب المخيف !
وبات شعار لاصوت يعلو على صوت المعركة
وتحت هذا الشعار سحق الشعب سحقا مروعا
ولاصوت يعلو على صوت المعركة
ولا نعرف المعركة هل هي ضد العدو الاسرائيلي ام هي ضد الشعب فقتل من الشعب اضعاف ما قتل من العدو الاسرائيلي التى لم تبلغ خسائره في كل الحروب التى خاضها المقبور حافظ اسد اكثر من 635 جندي اسرائيلي!!!!!!!!!!
بينما قتل من الشعب اضعاف مضاعفة خلال حكم المقبور
اواستخدمت كل صنوف الاسلحة ضد الشعب المقهور بينما وجدنا نحن كسوريين ان هذه الاسللحة في الجبهة لاتعدو عن العاب نارية ولن نتكلم عن  التخطيط في استباحة الشعب والتخطيط في مقارعة العدو

ثانياً - بدأت الأعمال القتالية بالتزامن مع القوات المصرية تحت تمهيد مدفعي وجوي كثيف مع تغطية جوية ناجحة بوسائط الدفاع الجوي والطيران للقوات المهاجمة . كان مقدراً للقوات السورية عند بدء الهجوم الساعة ( 05 و 14) أي الساعة الثانية بعد الظهر ) من يوم السبت السادس من تشرين أول – اوكتوبر 1973 أن تتقدم خلال ساعتين من خطوط الانطلاق إلى نهر الأردن (مسافة 30- 40 ك م )ثم التوقف والتمسك بمواقع دفاعية حسب الأمر العملياتي الصادر عن قيادة الجيش الذي تدرب على هذه المهمات مرات عديدة . بالفعل تقدمت الفرقة الشمالية ( بمحاذاة جبل الشيخ ) والفرقة الجنوبية (بمحاذاة الحدود الأردنية ) بنفس المخطط فوصلت طلائعها إلى بحيرة طبريا أما الفرقة الوسطى فتلكأت كثيراً ولم تستطع التقدم بسسب نقطة استناد واحدة ( أوقعت خسارة 200 دبابة أمامها ) في يومين على محور القنيطرة فاثرت على الفرقتين فاضطرتا إلى التوقف فهاجمتهما القوات الاسرائيلية الاحتياطية القادمة من العمق واستطاعت صد القوات المهاجمة وتطوير هجومها نحو دمشق والاستيلاء على مساحات إضافية من الأرض حتى وصلت إلى تل عنتر غرب الكسوة ب 3كم ! . تم وقف اطلاق الناريوم 22/11/ بزيارات مكوكية من هنري كسينغر وزير الخارجية الأمريكية كان قائد الفرقة التعيسة علي أصلان الذي يفتقر إلى الكفاءة والخبرة والتجربة عكس مايشيع على نفسه . كافأ حافظ ابن ناعسة علي أصلان بعد انتهاء الحرب وعينه رئيس أركان الجيش لاحقاً . !!!!
وذلك مكافئة له على تنفيذه المعركة بالشكل المتفق عليه


ثالثاً – لابد من الإشارة إلى أن بعض الدول العربية ارسلت قوات رمزية . أرسلت المغرب التجريدة المغربية ( 500 ) فرد بأسلحة خفيفة سقطوا كلهم شهداء ،!!!!!!!!!!!!
وذلك لوضعهم كطعم امام نيران العدو
 كما أرسلت السعودية لواء مشاة تمركز على سفوح جبل المانع ولم يشترك في الحرب . !!!!!
وأرسلت الأردن اللواء الأربعين الشهير فقصف على مشارف درعا .!!!!!!!!!!!!!!
 اشتركت العراق بكتيبة حاربت في موقع الخرق قرب الحارة . وسدت الخرق ولولا الله وهذه القوات التى لم تعرف بالخطة لكان جيش العدو في  مكان اخر غير الذي وقف عنده
 وساهمت أسراب طيران عراقية منذ بدء الحرب وسقط منها شهداء عدة .
 وصلت الفرقتان المدرعتان العراقيتان عند وقف اطلاق النار .!!!!
http://www.youtube.com/watch?v=ziGnH511jwg
 http://www.youtube.com/watch?v=C1PlxKeNu9Q
 واستمع الى ماقاله صدام حسين!!!!!!!!!
وفكر بالرسالة التى يريد ان يقولها  تصريحا بعدما قالها تلميحا

 وا رتكب صدام أخطاء كبرى خلال فترة حكمه في قمعه للشعب وخاصة الأكراد ،لكن أكبر أخطائه التاريخية كانت عندما هب لمساعدة سوريا في نهاية حرب التحريك في 23/ 11/. 1973 فأرسل فرقتين مدرعتين ( 500 دبابة) بعد أن تم وقف إطلاق النار ووقفت على أعتاب دمشق قادمة من اتجاه الجنوب من شرق الأردن ( عند الست زينب ) برتل طوله 20 ك م با نتظار أوامرها من صدام ، لكنه للأسف لم يدخل إليها ويقضي على ذلك الكلب العقور ويفتك بالنظام الطائفي في عقر داره ، وبصرف النظر عن الادانات التي سوف يواجهها من العالم العربي آنذاك لو فعل وقتها ، لكتبت له أعظم ملحمة في تاريخ العرب ولم ينس له الشعب السوري الذي يدفع الثمن الآن . لكنه كرر الخطأ في المكان والزمان غير المناسبين بالهجوم على الكويت فخسر كل شي .

ربما يوجه البعض إلينا اللوم على البوح بمثل هكذا أسراروالكلام بمثل هذه السلبية ، نقول : هذا المعلومات متوفرة في كافة المراجع الصديقة والمعادية علماً بأننا لم نورد التفاصيل المخيفة لوقائع الحرب وسنفعل إن شاء الله في المستقبل . نحن نترحم ونتألم على شهداء حرب 1973 الذن لم يكونوا يعلمون وهو يدافعون عن وطنهم عن الخديعة الطائفية القادمة ، كما نكشف عن مواقع الخلل التي كانت تتسم بالطائفية وأدت إلى الواقع المؤلم للوطن والمواطن والتي قادت الشعب السوري العظيم للقيام بثورته المنصورة 2011 .

وكانت نتائجها على مستوى الوطن كارثية لكنها مهدت للدكتاتور الاستيلاء على الوطن باكمله . لقاء جعل اسرائيل تغط بنومها العميق
 وسنتابع رصد افعاله في حلقات متتالية
حتى نعرف هذا المجوسي القذر ماذا فعل خلال فكرة حكمه

اخيكم د ابو الحسن
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق