الجمعة، 19 يوليو 2013

صناعة اله في سوريا اسمه حافظ اسد

0000  بقعة ضوء
صناعة اله اسمه حافظ الاسد

هذا النصيري الاعتقاد وما ادراك ما هذا الاعتقاد الذي يجعل من الامام علي  اله
ويجعل من قاتله شخيصة مقدسة لفصله الاهوت عن الناسوت
ولوجود تجارب سابقة  بادعاء الالوهية كما فعلها سليمان المرشد
راجع مقالة سابقة عنه
قرر هذا الرجل القيام بهذه التجربة ولكن ليس في واقع الطائفة النصيرية بل على عموم سوريا المسلمة
فكيف هي مراحل هذه الصناعة
أ-  في  بادىء ذي بدء تعرض عرش الهالك إلى هزة مريعة في بداية الثمانينيات على يد الأخوان المسلمين وقد ادعى ( وهو ادعاء باطل لتبرير قيامه بالمجزرة القادمة في حماة ) أنهم دبروا أغتياله بزرع قنبلة أمام قصره ، لولا أن حمله خالد الحسين ( مرافقه الفلسطيني  الخاص وهومن رفاق رفعت ) بعيداً وأنقذه من الهلاك . كانت هذه الحادثة السبب المباشر الذي دفعه إلى اتخاذ قراره لتنفيذ ماعزم عليه .
أما الحقيقة فقد أقصى الهالك كافة القوى السياسية من الساحة السورية كما ذكرنا سابقاً وقد بلغت أوج ازدهارها قبيل الوحدة بين سورية ومصر . كان الهالك يدرك خطورة هذا الفصيل على مخططاته  في وقت خطا خطوات متقدمة في ( علونة  ) سورية مسخراً  البلاد والعبــاد إلى التسبيح بحمده ليلاً نهاراً واستعباد الوطن من ( راسه إلى ساسه ) من قبل الطائفة دون خوف أو خجل .

لما فشل الأخوان لعدة أسباب ودمر حماة وقسماً من حلب وإدلب وأتبعها بارتكاب مجازر ارتدادية  إن صح القول ، ووجدها فرصة لن تسنح له  ثانية لإدخال الرعب في قلوب السوريين وذرياتهم من بعدهم فجهد في تعميم ثقافة الرعب والارهاب  بسجن  الأبرياء لفترات تمتد من خمسة أعوام حتى عشرين عاماً لإزالة مايمكن أن يدور في خلد السوريين من المقاومة . وبدأ بإعداد الدعوات تمهيداً لتوريث أولاده مبتدئاً بابنه البكر باسل راكب الخيل وسائق السيارات ومنافس الدراجات على اتوستراد المزة الساعة الثالثة ليلاً  ، ففتك بآلاف الأبرياء وزج بألاف آخرى في السجون وشرد عشرت الألوف  ، وحين بدا راضياُ عن عمله ، استباح بشكل علني ماكان يحرص على إخفائة تقيداً بالشكليات .

 ب -  حافظ الهالك المتأله !!
بدأت مرحلة التأله عند المقبور بعد القضاء على كافة الأصوات والحركات المعارضة سراً وعلناً . سخر الدولة بكل امكاناتها للتسبيح بحمده . غزت صوره وتماثيله  دوائر الدولة وملأت الجدران والساحات والأسواق وأعمدة الكهرباء ووضعت على فواتير الماء والكهرباء والهاتف ونقشت على فئة الألف لليرة السورية !! بدأت الناس تتهامس فيما بينها ، أن بين صورة حافظ أسد وصورة حافظ أسد صورة حافظ أسد !
 لقد جن الرجل .
وصل إلى هذه الدرجة المريضة بحيث  كان إذا أخذ قراراً بناء على معلومات مخابراته أو رأي  مستشاريه ، ثم يتضح له أنه ضار بآلاف الناس سواء كان سياسياً أو اقتصادياً ، ورغم ما يبين له البعض من حاشيته زيف المعلومات المرفوعة إليه لإحراز المكاسب الشخصية  فلا يتراجع عنه لأنه كان يوهم الناس أنه إله لايخطىء . أما إذا كان قراره أمنياً فيسجن ويقتل دون تمييز وإذا اكتشف الخطأ فلايصلحه بل يتناساه وتغيب ضحاياه إلى الأبد  .(انظر الحاشية رقم 1)


-  الطائفية العمياء  والمساحة السوداء
 لا أنفي وجود الشرفاء من كل الطوائف الذين تعرضوا ونكبوا على يد هذه العصابة المارقة وهم قلة قليلة جداً على أية حال . وتحمات المسلمون السنيون  وطء الضربات الحاقدة خلال تلك الميرة العلوية المشينة. وتحت مباركة كفتارو انذاك وكثير من  المنافقين معه كما هو الحال بالبوطي وحسون واذا راجعت كلمات هؤلاء المنافقين عنه ستعرف الكثير
 لقد نزعت الطائفية من أدمغتهم مراكز التحكم للحواس الخمس , إن  اليد الطائفية التي تلقم مدفع الهاون  ثم تطلق الموت على تسعة وتسعين بريئاً لتقتل مشبوهاً  واحداً ، لهي لغز صعب التفسيرعسير الفهم  . إنها ليست شجاعة أن تلاحق المطلوب وحين لاتستطيع الوصول إليه ، تستدير فتصب جام غضبك على الضعفاء العزل فتقتل الطفال والنساء والشيوخ .

 * لابد ان تعرف
كان اللواء عدنان مخلوف  وهو أخو زوجته أنيسة  يتنافس في البداية مع رفعت وهو من دورته لنيل رضا المتأله وفي تقوية نفوذه لسرقة الشعب ، وكان قائدا للحرس الجمهوري ولما آنس من نفسه القوة ، أجرى بعض الاتصلات المريبة ، التي اكتشفها حافظ أسد بواسطة مخابرات المخابرات !! فاستقدمه ومثل أمامه . أنكر ما اكتشفه المقبورعنه ووجه الاتهام إلى ابراهيم حويجة مدير إدارة المخابرات الجوية بعد محمد الخولي . أسرع حويجة وبرأ نفسه أمام المتأله بعرض تسجيلات تدين المخلوف كان قد احتفظبها لمثل هذا الاحتمال فغضب الهالك واكتفى بنزع المخلوف عن منصبه وولى علي حسن مكانه وهو من نفس الدورة ( يشغل المخلوف الآن رئيس رابطة المحاربين القدماء . فتأمل ..!).  أما رفعت فاستقل بسرايا الدفاع ففصلها عن الجيش مبكراً وجعلها طائفية بحتة ، وأخذ بتعزيزها وتسليحها برضا مصطفى طلاس وحكمت الشهابي ( الدميتيتن السنيتين ) حتى أصبحت قوة عاتية تروع المواطنين بالسرقة والسلب والنهب والتهريب والخطف وقطع الطرقات وفرض الأتاوات على التجار ، وكان نشاط سرايا رفعت يتركز في دمشق بصفتها مركز حكمه القادم . ( انظر الحاشية رقم 2 )
قضى رفعت على منافسة اللصوص الآخرين من أفراد العصابة الطائفية العلوية أمثال علي حيدر قائد القوات الخاصة وشفيق فياض وابراهيم صافي وعلي أصلان وعلي الصالح وعلي دوبا ومحمد الخولي وحسن خليل ومحي الدين خليل وعلي حبيب وحكمت ابراهيم والعشرات من قيادات الصف الأول , ولما استشعر القوة الكافية ، سولت له نفسه الاستيلاء على الحكم فأعلن تمرده على الهالك علناَ واستعصى بالقسم الغربي من دمشق حيث المطار وجبال المزة المنيع التي تملؤها قواته . شعر المقبور بخطر حقيقي فجمع من حوله كل هؤلاء واستطاع بدهائه إخراح أخيه المجرم إلى روسيا .  ( سنتعرض لتفصيلات المسرحية الهزلية في مقال مستقل )
 * لابد ان تعرف(2)
دمشق العروبة والاسلام لا دمشق المجوس والروس ، دمشق قلب الأمة لادمشق قلب الطائفية ، دمشق الحب والحرية والعدالة لادمشق الكره والعبودية والظلم . دمشق المسجد الأموي الذي يحتضن رفات الصحابة المطهرين وعلى رأسهم سيدنا وابن سيدنا وابن بنت سيدنارسول الله ( ص ) لاهرطقات بابك الخرمي وسلاسل أحمدي نجاد ، لا تألهات بشار ابن أبيه وسواطير حزب البسوس حزب اللات . دمشق الروح .والريحان لادمشق الشبيحة والرصاص.
إن دمشق الأصيلة هي الميدان وأبناؤها المهجرون قسرأً منها إلى الضواحي ، إلى دوما وحرستا وعربين وسقبا وحمورية وكفر بطنا وجوبر: دمشق هي المعضمية وداريا والحجرالأسود وقطنا والقابون وبرزة والقدم والهامة والمزة ، أما الأحياء الأخرى الخاصة بالتجار والأحبار الذين سرقوا الناس ورفعوا أسعار العقارات وطردوا السكان الأصليين والذين يطيلون عمر النظام الطائفي المجرم فليست دمشق !! أما المستوطنات والمستعمرات الطائفية التي تقتل وتنهب وتسلب وترهب ولاتدفع كهرباء ولاماء ولاذمما مالية وتعيش على حساب الفقراء كالعلق الذي يمتص الدماء  ، هؤلاء ليس دمشق
 اخيكم
ابو الحسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق